لقد عاشت الولايات المتحدة الأمريكية فترة ذهبية من حياتها من بعد الحرب العالمية الثانية وإستمرت كذلك لعقود من السنين. وبدأت حياة أمريكا تهتز وتضعف قليلا قليلا حتى أوشكت ان توضع على المحك منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية والتي بدأت في 24/2/2022 وإستمرت حتى وقتنا الحاضر. تحكمت امريكا في إقتصاد ومال وسياسة العالم عن طريق نظام حكم القطب الواحد وكان ومازال الدولار هو العملة الصعبة الوحيدة التي تتعامل بها معظم دول العالم إذا لم تكن جميعها.
ولكن منذ أكثر من عشرة سنين والدول العظمى في العالم تطالب في تغيير حكم القطب الواحد إلى مجموعة اقطاب وتغيير التعامل بالدولار إلى عملات أخرى مثل دول البريكس. وها نحن نسمع اخبار تداعي الإقتصاد الأمريكي منذ عدة سنوات وهذه سنة الله في خلقه لكل الدول العظمى في العالم وليس لأمريكا فقط. فكيف إذا تم إلغاء التعامل في الدولار؟!. وهل تقبل حكومة الظل والكونجرس الأمريكي بذلك؟!. وهل يوثق في الصين؟! وهل يوثق في الإتحاد الروسي؟! وهل يوثق في كوريا الشمالية والهند وغيرها من الدول التي تعادي الإسلام والمسلمين على رؤوس الاشهاد؟!.
برايي المتواضع اي دوله تدين بالمسيحية أفضل لنا كمسلمين وعرب من غيرها من الدول التي لا تدين بالمسيحية لأن الله أصدق القائلين (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (المائدة: 82)). فنرجوا كل الخير لأمريكا وكل دوله في العالم تضمر الخير للإسلام والمسلمين.