مدار الساعة -
عقد حزب المستقبل والحياة الاردني مؤتمره العام التأسيسي 2023 في المركز الثقافي الملكي بعد أن حقق النسبة القانونية لعدد الحضور من المؤسسين. وصوت المؤتمر العام بالموافقة النظام الأساسي للحزب، ورؤية وبرنامج الحزب السياسي.
ووافق المؤتمر العام على اختيار قيادة موحدة للحزب لفترة انتقالية استنادا لأحكام المادة 29 من نظامه الأساسي، وتشكيل المجلس المركزي والمجلس التنفيذي للحزب.
وتمت الموافقة على اختيار الدكتور م.صلاح القضاة لموقع الأمين العام للحزب والدكتور عبدالفتاح الكيلاني لموقع رئيس المجلس المركزي على أن يتم التناوب بينهما على الموقعين لمدة ثلاثة أشهر لكل منهما إلى أن يتم إجراء الانتخابات الحزبية.
وقال الدكتور الكيلاني أنه تم اليوم الإعلان رسميا عتن اشهار الحزب باندماج حزبي المستقبل والحياة بعد أن تم استكمال الشروط القانونية وتصويب الأوضاع وفقا لقانون الأحزاب رقم 7 لسنة 2022.
واضاف إن الوصول إلى هذه المرحلة أخذ كثيرا من الجهد والوقت ساعد في ذلك التنسيق والتعاون المستمر بين الحزبين، حيث بادر حزب المستقبل بعقد مؤتمره العام ومن ثم حزب الحياة بعقد مؤتمره العام وتقرر فيهما الإندماج بين الحزبين، وتم تفويض قيادات الحزبين السير بإجراءات الإندماج ووضع النظام الأساسي للحزبين وتقديم طلب الإندماج للهيئة المستقلة للانتخابات والأحزاب والتي رأت أن تلك الإجراءات صحيحة ومنسجمة مع القانون، واعتبار الحزب الخلف القانوني والواقعي الحزبين المنحلين ويتحمل الالتزامات المترتبة عليها.
وبين انه سيتم فتح باب الاشتراك للحزب بعد مباشرته العمل، مشيرا أن الحضور تجاوز بكثير النسبة القانونية لعدد الحضور من المؤسسين.
ومن جانبه قال أمين عام الحزب الدكتور م.صلاح القضاة أن حزب المستقبل والحياة الاردني، حصل على شهادة من الهيئة المستقلة بأنه استكمل كافة الإجراءات القانونية ليصبح حزبا فاعلا.
واشار أن نحو 900 عضو مؤسس وسيتم تسليم الكشوفات بأسماء الحضور للهيئة المستقلة،
وأشار أن الحزب سيعمل وفق خطتين قصيرة المدى وبعيدة المدى، وتهدف إلى التوسع باستقطاب الاعضاء من مختلف المحافظات وتجاوز خمسة آلاف عضو قبل الانتخابات القادمة، وتصويب أوضاع من تم اسقاط عضويتهم، والتوسع بافتتاح مقرات جديدة للحزب في كافة الدوائر الانتخابية البالغة 13 دائرة.
واشار أنه سيتم إجراء انتخابات داخلية على 3 مراحل الاولى لمجالس الفروع، وتشكيل المؤتمر العام للحزب، والثانية بعد خمس اشهر لانتخاب الأمين العام ونائبه والأمانة العامة، ومن ثم تشكيل المجلس المركزي من خلال المؤتمر العام، واجراء انتخابات المجلس المركزي.
وبين أن الحزب سيقوم بالتحضير للانتخابات النيابية القادمة، للمشاركة فيها على مستوى القائمة الوطنية والدوائر المحلية، والمشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية والانتخابات النقابية وغرف الصناعة والتجارة.
وأشار أن الحزب يصنف على أنه حزب "يمين الوسط" وهو حزب وطني جاد يهدف للمحافظة على الوطن والنظام لتمكينه من مواجهة التهديدات، ويدعم الوطن والمقاومة الفلسطينية التي تعني الدفاع عن الاردن أيضا.
وقال القيادي في الحزب ظاهر عمرو أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة انتقالية إلى أن يتم انتخاب قيادات الحزب، وأشار أن حزب الحياة أسس قبل 17 سنة في نفس القاعة.
وتطرق إلى اهمية اللجان الحزبية في وضع آلية عمل الحزب.
واشار أن توجيهات جلالة الملك من شأنها دفع العملية الحزبية، وهي التي شجعت الحزبين على الاندماج، وأن جلالة الملك كفل تطبيق الرؤية الملكية للحياة الحزبية والتي تمت ترجمتها في قانون الأحزاب.