إعلامية لبنانية تُعد موسوعة عن الأردن .. الأردن سياحة لكل الفصول

الموسوعة تألفت من ٤٠٠ صفحة حملت لداخلها التاريخ العريق للمملكة الهاشمية الاردنية، متضمنة المعالم السياحية، الجغرافية، الدينية، التنموية والكثير غيرها.

ويأتي إصدار الموسوعة في أعقاب موسوعة كانت قد تكلمت فيها شهاب عن السياحة في لبنان، فجاء إختيار الأردن رغبة في جعل الموسوعة تتضمن البلاد العربية ومميّزاتها، ولم يكن إلا حبّ للأردن ولشعبها الطيب الذي دعم شهاب معنوياً وقدم لها الكثير من الحب والأمان في بلدٍ كانت هي غريبة فيه، الا ان روح التعاون والمحبة للبلدان الأخرى كانت ظاهرة على الشعب الاردني.

تفاجئت شهاب، في بادئ الامر إذ كانت ذاهبة لتأدية عمل لا تعرف كيف تبدأ به وأين تنتهي منه، ولكن مع تعاملها للمرة الاولى مع الشعب الاردني كانت ممتنة جداً لاخلاقه العالية، فالشعب الاردني أشهر من ان يعرّف.

ماذا قالت شهاب في الموسوعة؟

تنوعت الموسوعة بالكثير من المعالم السياحية الاشهر على الاطلاق، وفي البداية تكلمت شهاب عن ٩٠ بلدة من اصل ١٠٠ بلدة في الاردن، كانت الزيارة على ارض الواقع فكل ما وصف في الموسوعة كان برؤية العين المجردة.

تقول شهاب، يتميّز الاردن بتاريخه العريق القديم الذي، فالبتراء التي إحدى عجائب الدنيا السبعة، والبحر الميت، والمغطس، وكنيسة الله والجامع الحسيني، وقلعة الكرك، ووادي رم، كانت محطات لزيارات وصل عددها إلى إثنا مرّة، تم توثيق كل ما شاهدته العين في موسوعة ورقية والكترونية شاملة.

لماذا اختارت شهاب الاردن تحديداً؟

بعد إصدارها لموسوعة السياحة في لبنان والتي لاقت روّاجاً واستقطبت قرّاء بشكل كبير ، توجهت لإختيار بلد عربي آخر، فكان هذا البلد هو الاردن، وذلك لإن احد أبناءها كان يدرس طيّار في الاردن فكان من الداعمين لها، فحرص على ان تكون والدته ممن يوثقون تاريخ الأردن بالكلمة والصورة.

كانت شهاب كلّما زارت الاردن تقصد حوالي ١٠ بلدات، تعود إلى لبنان وتكتب كل ما تركّز في البال في الأردن.

هل حققت شهاب أرباحاً مادية او معنوية؟

بعد سؤال شهاب بشكل مباشر عن الهدف المادي، أجابت " الموسوعة توزع مجاناً، على الرغم من التكلفة التي انفقتها عليها من غلاف، لطباعة، الا إنّ الهدف ليس مادي، بل اظهار التميّز الاردني وايصال الموسوعة لأكبر عدد ممكن.

سياحة متميزة في الأردن تفوقت على بلدان اخرى، معالم موجودة في الأردن تفوقت كل ما وجد في، العديد من البلدان الأخرى ، فالحضارات القديمة التي مرت على الاردن ما زادتها إلا فخراً و عزاً وجمالاً.