عربيات يكتب: وفرة اللاعبين وحرمان التسجيل !

مع اقتراب انطلاق بطولة درع الاتحاد،بالمسمى الجديد ( درع المئوية)،وبعد أن رفض اتحاد الكرة،تاجيل انطلاق البطولة،بناءا على تصويت من الأندية،بدات الصعوبات تزداد على الأندية والأجهزة الفنية،في تحضير الفرق.

وتتمثل الصعوبات،في أن الغالبية العظمى من الأندية،بدأت تدريباتها متأخرا،فيما أعدت أندية الفيصلي والرمثا وشباب الأردن،العدة مبكرا،حيث بدأ الفيصلي تدريباته مطلع آذار الماضي،فيما استغل الرمثا فترة الركود،وبدا تحضيراته مبكرا بحثا عن انسجام عناصره الشابه،وخرج شباب الأردن بمكاسب عديدة،بعد أن شارك في البطولة العربية،وخرج على يد نواذيبو الموريتاني.

وأجمع مدربوا أندية المحترفين،ان الأندية تحتاج مايقارب شهرين للإعداد للموسم الكروي،بعد أن دخلت الكرة الأردنية في سبات عميق لمدة لاتقل عن ستة أشهر.

وقوبل مقترح زيادة كشوفات الأندية إلى 30 لاعبا بدلا من 25،بالرفض من قبل اتحاد كرة القدم،حيث طالبت أندية المقدمة،بزيادة الكشوفات،نظرا لوفرة اللاعبين في كشوفاتها،فيما لم تبدي بقية الأندية رغبتها بزيادة الكشوفات،سواء كانت هذه الأندية ممنوعة من تسجيل اللاعبين ام غير ذلك.

وبعد رفض زيادة الكشوفات،بدأت أندية المقدمة،تواجه صعوبات في إعارة بعض اللاعبين،بسبب حرمان غالبية الأندية من تسجيل اللاعبين،واعتبرت الأندية أن عدم حصولها على بقية مستحقاتها المالية للموسم الماضي من اتحاد الكرة،قد ساهم في ذلك بشكل كبير .

وفي ظل الضائقة المالية،و عدم قدرة الأندية على التسجيل،اكتفى نادي شباب العقبة،بتجديد عقود لاعبيه،بالمؤتمر الصحفي الذي أقيم في الاسبوع الماضي.

وحذر عدد من المدربين،من كثرة الإصابات في بطولة درع الاتحاد،جراء عدم جاهزية معظم الأندية فنيا وبدنيا،دون الاغفال عن أرضية ملعب الأمير محمد في الزرقاء،التي ساهمت في إصابة عدد من اللاعبين خلال الفترة الماضية،وقد تشكل أرضية الملعب عبئ على اللاعبين،في ظل عدم الوصول إلى الجاهزية المطلوبة.

فكيف ستتغلب الأندية على هذه الصعوبات،وما هي الحلول المطروحة من قبل اتحاد كرة القدم ؟

بقي الإشارة ،ان بطولة درع الاتحاد الاردني ( درع المئوية )،تنطلق في الرابع من الشهر المقبل،بنظام الدوري من مرحلة واحدة،بحيث يخوض كل فريق 11 مباراة،ويتوج الفريق الذي يحقق الفوز في جميع المباريات.