مدار الساعة - تستعد الكثير من العائلات للاحتفال بعيد الفطر المبارك بالولائم والأطباق الغذائية المتنوعة والحلويات والمشروبات.
اضطرابات هضمية
فتصطدم معدة الصائم بنظام غذائي جديد يربك عملها ويؤثرعلى سلامتها وتنتج عنه مشاكل صحية مقلقلة في يوم العيد.
ويرى الدكتور فرحات فضلون أن جسم الصائم يتوقف خلال شهر رمضان عن الطعام والشراب لساعات طويلة، وفي عيد الفطر يحدث تغير مفاجئ في مواعيد وأساليب ونوعيات الطعام المقدمة، وهذا ما يربك الكثير من
الناس ويجعلهم يرتكبون بعض الأخطاء الغذائية التي تسبب اضطرابات هضمية مقلقة تعكر احتفالاتهم بهذه المناسبة المهمة.
وأوضح أن الشعور باضطرابات هضمية ومشاكل في المعدة يأتي بسبب الإفراط في تناول الأغذية الدسمة والمقلية، خاصة في ولائم الغداء والعشاء التي تحتوي على المأكولات الدسمة ما ينتج عنه صعوبة في الهضم.
وتناول حلويات العيد، بكميات كبيرة والتي تحتوي على نسبة عالية جدًا من الدهون والسكريات، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر والدهون في الدم.
وتعدد الحلويات والموالح بين الوجبات، من صباح اليوم الأول للعيد، خاصة عند زيارة الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران، ما يسبب إرباكًا شديدًا للجهاز الهضمي وحدوث حرقة معدية ومغص وإسهال.
نصائح مفيدة لتفادي الاضطرابات الهضمية
ولتفادي الاضطرابات الهضمية ،نقدم بعض النصائح المفيدة للحفاظ على سلامة الجهاز الهضمي بعد رمضان، والتدرج في العودة إلى النظام السابق في الأكل والشرب لأن الجسم مثل الآلة تحتاج الى تأهيل واستعداد.
لذلك يجب تعويد الجهاز الهضمي تدريجياً على استقبال الطعام من جديد بنفس وتيرة ما قبل رمضان.
ويجب تناول وجبة إفطار خفيفة في صباح يوم العيد، وتأخير وقت الوجبة الرئيسية إلى وقت مقارب للإفطار، وتقسيم الطعام على مدار اليوم بوجبات صغيرة ومتعددة.
والابتعاد عن المأكولات الجاهزة قدر الإمكان، والاعتماد على الطعام المنزلي المطبوخ، وحاولة التقليل من تناول الأطعمة المقلية لأنها تهيج المعدة وتزيد من الحموضة.
ومن المهم عدم تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والبهارات الحارة والأطعمة المالحة والدسمة، وتجنب المشروبات التي تحتوي على قدر عال من السكريات والكافيين.
واستبدال المشروبات الغازية بالمشروبات الطبيعية، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية الغنية بالقيمة الغذائية مثل الخضار والفواكه، وعدم الإفراط في تناول الحلويات خلال زيارة الأقارب والأهل.