مدار الساعة - صدر حكم بالسجن لمدة عامين ونصف بحق ناشط تايلاندي، الثلاثاء، لنشره مقالا عبر فيسبوك لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تم اعتباره هجوما على ملك تايلندا.
وكان جاتوبات بونباتاراكسا، المعروف باسم "باي"، وهو ناشط وناقد لنظام الحكم، أول شخص يُتهم بالإهانة الملكية المعروفة باسم "lese-majeste"، بعد اعتلاء الملك، مها فاجيرالونغكورن، العرش رسميا، في 1 ديسمبر من العام الماضي، عقب وفاة والده الملك بوميبول أدولياديج.
واعتقلت السلطات، في 3 ديسمبر 2016، جاتوبات، وهو طالب سابق في القانون، وأدين بنشر مقالة من موقع "بي بي سي" باللغة التايلاندية تحتوي على سيرة ذاتية للملك الجديد، وهو ما اعتبر أمرا مهينا لشخصه.
وتمت مشاركة المقال من قبل أكثر من 2000 شخص، وقد أدانت السلطات جاتوبات بانتهاك قانون جرائم الكمبيوتر لنشره رابط تقرير البي بي سي.
واعترف جاتوبات بما نسب إليه من اتهامات، الأمر الذي دفع المحكمة إلى تقديم حكمها.
وقال كيساندانغ نوتشارات، محامي الدفاع لوكالة رويترز إن "المحكمة حكمت على باي بالسجن لمدة خمس سنوات، لكنها خففت العقوبة إلى عامين ونصف بعد اعترافه بما فعل"، وأضاف المحامي أن موكله اعترف بارتكابه التهم الموجهة إليه لأنه "كان يعلم أن إنكار التهم بلا فائدة".
واستولت الحكومة العسكرية التايلاندية على السلطة بعد انقلاب عام 2014 على حكومة منتخبة ديمقراطيا، ومنذ ذلك الحين، ازداد احتجاز الأشخاص المتهمين بالإهانة الملكية بشكل كبير.
وفي الأسبوع الماضي، حكم على رجل بالسجن لمدة 18 عاما لنشره ستة مقاطع فيديو اعتبرت مهينة للملكية.