أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات وفيات جامعات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة مناسبات جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

دعاء اليوم السابع والعشرين من رمـضان

ملخص الخبر:
مدار الساعة,شؤون دينية
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - الدعاء ركن أساسي من أركان اليوم الرمضاني لأي مسلم يبتغي وجه الله، حيث يكثر منه بجانب الصلاة وقراءة القرآن ومناجاة ربه لنيل مطالبه.
وفي الثلث الأخير من الشهر الكريم يحاول أن يضاعف المسلم من الأعمال الصالحة، وأن يكثر من الدعاء، ويحاول الاستفادة بما تبقى من أيام الشهر.
كما أنه في الليالي الأخيرة من الشهر فرصة عظيمة لتحري ليلة القدر والاستفادة من الأعمال الصالحة فيها، فهي خير من ألف شهر.
ويمكن أن يكون دعاء 27 رمضان 2023 بصيغ كثيرة ومتعددة، منها "ظَلَمْتُ نَفْسِى وَعَمِلْتُ السُّوءَ، وَهَا أَنَا أَسْأَلُكَ يَا غَفُورُ يَا تَوَّابُ مَغْفِرَةً لِّذُنُوبِى، وَعَفْوًا عَن خَطَايَاىَ، وَسَتْرًا لِّعُيُوبِى، وَعِنَايَةً مِّنْكَ يَا إِلَهِى تَجْعَلُنِى عَامِلاً بِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَهِدَايَةً مِّنْكَ يَا رَبِّى أَكُونُ بِهَا مَقْبُولاً لَّدَيْكَ سُبْحَانَكَ، وَحُبًّا يَا إِلَهِى خَالِصًا لِّحَضْرَتِكَ الْعَلِيَّةِ، أُحْفَظُ بِهِ يَا حَفِيظُ مِنَ الْمَيْلِ لِشَهَوَاتِى، وَالنُّزُوعِ إِلَى حُظُوظِى، وَالرَّغْبَةِ فِيمَا سِوَاكَ وَمَن سِوَاكَ حَتَّى أَكُونَ مُقْبِلاً بِكُلِّى عَلَى جَنَابِ الْقُدْسِ الأَعْلَى".
وخلال قراءة الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم، يتأمل المسلم، ما ادخره الله للمسلمين والمؤمنين به في الآخرة من جزاء عظيم، بما توضحه الآيات في هذا الجزء.
وللمسلم أن يختار لنفسه ما يشاء من الأدعية، فيسأل الله في كل حين أن يرزقه ما يتمنى، وأن يحقق له ما يرجو، ويدعو لنفسه ولغيره من المسلمين، فمن شأن ذلك أن ينشر ألفة بين الناس، كما أن الدعوات بظهر الغيب يكون لها قبول أكبر وأسرع.
ولرمضان فضائل كثيرة، ففيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، وفيه محو للخطايا والذنوب، ومن أهم فضائل رمضان وخصائصه نزول القرآن الكريم، لقوله تعالى: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".
وينبغي على المسلم أن يحرص على الإكثار من الطاعات فيه، وأن ينبذ كل الأمور التي تغضب الله عز وجل، ليخرج من الشهر وقد قوي إيمانه، وزادت صلته بخالقه، ويكون هينا لينا في تعاملاته مع الناس ومجتمعه.
ملخص الخبر:
مدار الساعة ـ