مدار الساعة - كتب الأستاذ الدكتور محمد الفرجات على صفحته الفيسبوكية، متسائلا عن دور البنوك التنموي:
"هل ستقوم الحكومة برفع الضرائب على البنوك،،، بالتوازي مع رفعها للفوائد، ضمانا للإستقرار النقدي والمالي، وإستدامة لإيرادات الخزينة...؟ ولمواجهة منافستها على السيولة التي قد تؤدي لإنهيار باقي القطاعات، وتحويل الوضع العام إلى أموال غير منقولة + مليارات مكدسة في البنوك وإختفاء تدفق الكاش..
نشكر البنوك على تبرعها بمبلغ ٢ مليون للمسؤولية المجتمعية، ونثمن جهودها... ولكن هل هذا كافي؟
أين دورها التنموي؟ هل يختصر بحفل إفطار للكبار بحضور دولة الرئيس ومجاملات متبادلة
سامحوني... أتحدث عن مستقبل دولة وليس مجاملات"
هذا ويذكر بان الدكتور الفرجات من دعاة الاقتصاد التعاوني والصناديق الاستثمارية، وقدم عدة طروحات ورؤى إقتصادية كبرى على مدى العقد الماضي، كمقترح مشروع الشعب للانتاج، ومدينة المغتربين الذكية، ومشروع صندوق الاستثمار الوطني الذي يتملك المدينة الجديدة قرب عمان ويحول مساحاتها إلى أسهم، وسداد ديون الحكومة الداخلية بأسهم من حصتها في المشروع الأخير، فضلا عن الرؤية الأخيرة والتي قدمت بمؤتمر لإنشاء مدينة وعد الشرق لتعدين وتصنيع فوسفات وغاز الريشة، وغيرها الكثير من الرؤى التنموية المدرجة على صفحته الفيسبوكية.