مدار الساعة - قال رئيس جمعية مربي المواشي المهندس زعل الكواليت إن الطلب على اللحوم الحمراء بشقيها البلدي والمستورد تراجع بعد انقضاء النصف الأول من رمضان مصحوبا بانخفاض طفيف على الأسعار.
وأكد الكواليت وفرة المعروض من اللحوم البلدية والمستوردة خلال طيلة أيام الشهر الفضيل.
ولفت الكواليت إلى أن العادة السنوية جرت خلال استقبال الشهرالفضيل بارتفاع الطلب على مختلف السلع ومنها اللحوم نتيجة خصوصية الشهر الفضيل من إعداد الولائم، بحسب ما نقلت عنه يومية “الرأي”.
وبين أن الطلب خلال الأيام الاولى من الشهر الفضيل جيد ؛ الاّ انه بدأ يشهد تراجعًا مع دخول النصف الثاني للشهر الفضيل وينشط احيانا مع عطلة نهاية الأسبوع.
وربط الكواليت تراجع الطلب بضعف القوة الشرائية واستنزاف الرواتب وعدم تأجيل أقساط القروض على المواطنين.
ووفق الكواليت شهدت أسعار الكيلو الحي تراجعا وصل لنصف دينار للبلدي بلغ 4.5 دينارا والمستورد إلى 3.70 دينار.
ولفت إلى استقرار سعر الخاروف البلدي المذبوح إلى 9.5 دينار للأغنام المتوسطة والكبيرة ومن 10 إلى 11 دينارا للمواشي الصغيرة «الرمسي».
وانخفض سعرالكيلو المذبوح للمستورد إلى 7 دنانير؛ ووصل في بعض المحال 6 دنانير في الأسواق المحلية.
ونبه أن اللحوم المستوردة شهدت طلبا جيدا خلال شهر رمضان وبخاصة الخراف الصغيرة.
وبين أن استمرار وقف التصدير للأسواق الخليجية زاد من حجم المعروض في الأسواق المحلية ما اسهم باستقرار الاسعار دون ارتفاع.
وبين انه حال استمرار وقف التصدير يفرض إعادة النظر في تخفيض أعداد الخراف المستوردة ليتنسى للمزارع المحلي تسويق خرافه محليا.
أكد الكواليت أن الأردن لديه أكثر من 19 مصدرا لاستيراد اللحوم والأغنام والابقار الحية والحمراء ومن جهات ودول مختلفة مثل أوروبا.
وأكد أن عملية الاستيراد وتنويع المصادر بكميات غير محددة تتيح المنافسة بالأسعار المفتوحة ولا يوجد أي احتكار في السوق الأردني، مبينا أن اللحوم المستوردة تشكل أكثر من 70% من الطلب في السوق المحلي بسبب انخفاض أسعارها مقارنة باللحوم البلدية.
وحول أمطارنيسان، أكد الكواليت انعكاسها على المراعي الطبيعية وتعزيز القيمة الغذائية للحيوانات إضافة لزيادة كمية ونوعية الألبان واللحوم وتحسين سعر المواشي والأغنام محليا.
وأكد أن هذه الأمطار تساهم بإطالة موسم الربيع ما يخفف كلف الإنتاج على المزارعين بتخفيض الاعتماد على الأعلاف.
ورجح الكواليت أن يكون الطلب على شراء الأضاحي للعام الحالي بنفس المستوى للعام الماضي نتيجة موجة الغلاء التي تعصف بمختلف السلع الغذائية والمحروقات وتفاقم الأعباء المعيشية وتراجع القدرة الشرائية؛ وهو ما يدفع بالمواطنين بتبديل الاولويات وانخفاض الطلب.
وقدر الكواليت عدد الأغنام التي تذبح خلال فترة عيد الأضحى، على مدار ثلاثة أيام، بنحو 400 ألف رأس غنم.
وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين مربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.