تحتَ ظِل القَدر ، صادفَ ذاك اليومْ أن أَلتقيكْ
أنَ أُطيل النَظرة إليكَ من بعِيد ، لا شَيء يُفصلنا سوىشعُور دهشة اللقاء الأول ، تأملتُ الحياة فيكْوكأنني وُلدت من جديدْ ، تخليتُ عن جسدي أما عنقَلبِي فقدْ حجزَ أول تذكرةٍ للسفر نحوكْ ، توقف الزمنْمعنا ، وشردنا نحوَ اتجاه كِلانا ، لا شَيء آخر يسرقُ انتباهيهذه الهُنيهة لك وحدك ، أُغَذي بصَري بفيتامينِ حُبك ، لا أطلبُالكثير غيرَ أن تبقى لحظتنا الحالية لمدى مدِيد ، اصطدمتُبأحدهم ، عُدت إلى واقعِي ، ما خَطبي من أكُون !لما أُحدقُ لذاك العابرُ الغريب !! بُرهةٌ وانتهتْ صلاحيةُ الإحساسثمَّ عدتُ إلى أدراج حياتي ، كعادتُك أيها الوغدُ الأحمق تأتِي دونَميعادْ أو طرحِ السؤال ، تأتي فُجاءة لتُبعثر ذُهن قلبي ،لكنّك كذلك تأتِي مصحوباً من قِبل انشغالِ بالي بك ،تَحضنُ أصابعنا ببعضْ فتُعيد شحنَ سعادتي معك ، بعدانقضَاء بضعةٌ من الغِيابْ في إحدىٰ ليالي آذار الممطرةوتحتَ ضوءِ رائحةٌ ممزوجة بمسافة الحنين ، ظهرتَمن مكانٍ ما ، ناولتني مظلتُك لأستظلَّ من بكاءُ المطرتسمرتُ ولم أُحرك ساكنْ ، قابلتُك شعُوراً بشوقْ ، تساءلتْأَما زلتَ تَذكرني ؟! هل تعمدتَ هذه المُرة مُصادفتي ؟! أَلمتنبض عاطفتُك لـتَوقِي ؟! أنا يا هذا مُصابةٌ بِعلة الذهول إتجاهُكأقصدُ الوقوع ، دون أن تنتظرَ ردة فعلٍ مني قبّلتني قُبلةلم أتذوقْ طعمها من قَبل ، أسميتُها قُبلةٌ بنكهةِ المَطَر ، تلاشيتُمعْ جنُوني وأنا بجانبكْ ، يلتقطُ أنفاسه مُتوتراً بعد ذلك أَضافْأنا منهمكٌ بِك لا سبيل منكِ إلى اللجوء إليكِ ، وأنا يا أنت لا أتوقفُعن التفكير فيكْ ، همسَ مُندفعاً بحُبه : تضحكينَ فأزهُر ، هجستُ أنا:تقُول : أُريدكِ فأحياَ عُمراً طويلْ ، يقتربُ ويهتُف : أُحبكِ لأنكِ المرأَةالتِي فتحتْ نوافذ العِشق في نَبضي وإستقبلتُ موسمَ حُسنهابالهوى الذي ليسُ له شبيهٌ ولا بديلْ ،تطلينَّ عليّ من شُباك الوجدْفأتنبه لصباحٍ ظريفٍ طريفْ . ” أدمنتُك يا ربيعَ مواسمِي “