استمرار القتال بالسودان.. وحميدتي يؤكد والجيش ينفي
ملخص الخبر: قوات الدعم السريع تسيطر على مقرات ومواقع استراتيجية في السودان وتسيطر على الملاحة الجوية بالكامل، وتعمل على القبض على بعض الشخصيات السياسية، فيما ينفي الجيش السوداني تلك الأنباء ويؤكد عدم التفاوض مع قوات الدعم السريع قبل حل الميليشيا المتمردة.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/04/16 الساعة 03:27
حميدتي: أجبرنا على القتال ولن نستسلم - جيتي
مدار الساعة - قالت قوات الدعم السريع في بيان لها على القناة الرسمية على تلغرام إنها بسطت سيطرتها على عدد من المقرات والمواقع الاستراتيجية بالعاصمة والولايات أبرزها القيادة العامة للقوات المسلحة، ورئاسات الفرق في دارفور وعدد آخر من الولايات.
وتابع البيان بأن الدعم السريع سيطرت على الملاحة الجوية في أجواء السودان بالكامل.
كما قال البيان إن القوات سيطرت على عشرات الدبابات، وعددا كبيرا من الآليات، والمعدات العسكرية.
وأكد السيطرة على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وحددت مكان البرهان، وكباشي، ومحمد عثمان الحسين، وتعمل على القبض عليهم.
من جانبه، قال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن قواته تسيطر على 90% من المناطق العسكرية في السودان، وإنها دخلت إلى المقر العام للقوات المسلحة.
وتابع بحسب ما جاء على القناة الرسمية لقوات الدعم السريع على تلغرام، بأنه يتحدث من أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة مؤكدا أن المفتش العام، وعددا من الضباط انضموا إلى قوات الدعم السريع.
ولفت إلى أن من يقاتل قوات الدعم السريع الآن هم من "المجاهدين ومليشيات الحركة الإسلامية"، على حد تعبيره.
وحول السيطرة على الأرض، قال حميدتي إنه تم السيطرة على مطار الجنينة، وإن قائد الفرقة 16 نيالا استسلم طوعا، رغم نفي القوات المسلحة ذلك على صفحتها بفيسبوك.
وعن الجنود المصريين المحتجزين في قاعدة مروي الجوية، قال حميدتي إنهم "في الحفظ والصون"، وإن قواته مستعدة للتعاون مع الحكومة المصرية من أجل تأمين عودتهم.
ولفت إلى أن الكتيبة المصرية في مروي ليست عدوا، وإنها استسلمت دون مقاومة.
وعن دوافع القتال ضد قوات الجيش، قال حميدتي إنهم أجبروا على القتال، وإن قواته لن تستسلم، وإن ما يحدث هو ثمن للديمقراطية من أجل تسليم السلطة للشعب.
ولفت إلى أن قواته تملك مخزونا كبيرا من الأسلحة والذخائر، إلى جانب السيطرة على أكثر من 200 مدرعة.
الجيش ينفي
على جانب آخر، قالت رئاسة أركان القوات المسلحة إنها لن تتفاوض أو تحاور قوات الدعم السريع قبل حل الميليشيا "المتمردة".
ونفى الجيش تأكيدات قوات الدعم السريع بأنها سيطرت على القصر الرئاسي ومقر إقامة قائد الجيش ومطارات في الخرطوم ومدينة مروي في الشمال.
كما نفت الصفحة الرسمية للجيش على فيسبوك سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من الأماكن التي زعمت قوات حميدتي السيطرة عليها، إلى جانب الطلب من المواطنين عدم المشاركة بالقتال.
ونشرت الصفحة صورة لحميدتي وكتبت إلى جانبها "مجرم هارب نناشد جميع المواطنين بعدم التعامل معه والتبليغ عنه وعن مليشياته".
وقالت صفحة جهاز المخابرات العامة السوداني على فيسبوك، إن القائد العام للقوات المسلحة أصدر قرارا بحل قوات الدعم السريع.
كما أظهرت مقاطع ليلية مصورة لا يمكن التأكد من وقتها، قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان يتجول بين قواته ويوجه لهم التحية.
وقالت صفحة الجيش على فيسبوك إن القوات الجوية ستنفذ عمليات "مسح" للمناطق التي يتواجد فيها عناصر الدعم السريع، طالبة من المواطنين التزام المنازل. وكالات
وتابع البيان بأن الدعم السريع سيطرت على الملاحة الجوية في أجواء السودان بالكامل.
كما قال البيان إن القوات سيطرت على عشرات الدبابات، وعددا كبيرا من الآليات، والمعدات العسكرية.
وأكد السيطرة على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وحددت مكان البرهان، وكباشي، ومحمد عثمان الحسين، وتعمل على القبض عليهم.
من جانبه، قال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن قواته تسيطر على 90% من المناطق العسكرية في السودان، وإنها دخلت إلى المقر العام للقوات المسلحة.
وتابع بحسب ما جاء على القناة الرسمية لقوات الدعم السريع على تلغرام، بأنه يتحدث من أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة مؤكدا أن المفتش العام، وعددا من الضباط انضموا إلى قوات الدعم السريع.
ولفت إلى أن من يقاتل قوات الدعم السريع الآن هم من "المجاهدين ومليشيات الحركة الإسلامية"، على حد تعبيره.
وحول السيطرة على الأرض، قال حميدتي إنه تم السيطرة على مطار الجنينة، وإن قائد الفرقة 16 نيالا استسلم طوعا، رغم نفي القوات المسلحة ذلك على صفحتها بفيسبوك.
وعن الجنود المصريين المحتجزين في قاعدة مروي الجوية، قال حميدتي إنهم "في الحفظ والصون"، وإن قواته مستعدة للتعاون مع الحكومة المصرية من أجل تأمين عودتهم.
ولفت إلى أن الكتيبة المصرية في مروي ليست عدوا، وإنها استسلمت دون مقاومة.
وعن دوافع القتال ضد قوات الجيش، قال حميدتي إنهم أجبروا على القتال، وإن قواته لن تستسلم، وإن ما يحدث هو ثمن للديمقراطية من أجل تسليم السلطة للشعب.
ولفت إلى أن قواته تملك مخزونا كبيرا من الأسلحة والذخائر، إلى جانب السيطرة على أكثر من 200 مدرعة.
الجيش ينفي
على جانب آخر، قالت رئاسة أركان القوات المسلحة إنها لن تتفاوض أو تحاور قوات الدعم السريع قبل حل الميليشيا "المتمردة".
ونفى الجيش تأكيدات قوات الدعم السريع بأنها سيطرت على القصر الرئاسي ومقر إقامة قائد الجيش ومطارات في الخرطوم ومدينة مروي في الشمال.
كما نفت الصفحة الرسمية للجيش على فيسبوك سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من الأماكن التي زعمت قوات حميدتي السيطرة عليها، إلى جانب الطلب من المواطنين عدم المشاركة بالقتال.
ونشرت الصفحة صورة لحميدتي وكتبت إلى جانبها "مجرم هارب نناشد جميع المواطنين بعدم التعامل معه والتبليغ عنه وعن مليشياته".
وقالت صفحة جهاز المخابرات العامة السوداني على فيسبوك، إن القائد العام للقوات المسلحة أصدر قرارا بحل قوات الدعم السريع.
كما أظهرت مقاطع ليلية مصورة لا يمكن التأكد من وقتها، قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان يتجول بين قواته ويوجه لهم التحية.
وقالت صفحة الجيش على فيسبوك إن القوات الجوية ستنفذ عمليات "مسح" للمناطق التي يتواجد فيها عناصر الدعم السريع، طالبة من المواطنين التزام المنازل. وكالات
ملخص الخبر: قوات الدعم السريع تسيطر على مقرات ومواقع استراتيجية في السودان وتسيطر على الملاحة الجوية بالكامل، وتعمل على القبض على بعض الشخصيات السياسية، فيما ينفي الجيش السوداني تلك الأنباء ويؤكد عدم التفاوض مع قوات الدعم السريع قبل حل الميليشيا المتمردة.
