مدار الساعة - دعا لوبي الصيدليات الفردية ، المنتشرة في الاردن ، نقابة الصيادلة للاستعداد للدفاع عن مصالحهم، وذلك في بيان صدر عن إدارة لوبي الصيدليات الفردية، وتاليا نصه :
الزميلات والزملاء الكرام
ما زال البعض لم يستوعب ان المرحلة الحالية التي تمر بها نقابة الصيادلة هي مرحلة الانطلاق للانجاز وتحقيق العدالة التي فقدت لسنوات عديدة.
يأتي في هذا الإطار حالة التخبط التي نراها من المؤسسة العامة للغذاء والدواء في تفصيل وتطويع القوانين بما يتناسب ومصالح بعض سلاسل الصيدليات وتغطية وحماية التجاوزات القانونية والمهنية التي تمارسها هذه السلاسل.
لقد ولى وبلا عودة بفضل الله عهد تغييب الهيئة العامة عما يحدث، وهي من ستقف للدفاع عن مصالحها ضد المتغولين على المهنة ومن يعطي غطاء لتغولهم.
إن الممارسات الاخيرة المتمثلة بإرسال المفتشين لصيدليات بعينها مشهود لها بالتزامها بالقوانين، ومنها صيدليات بعض أعضاء مجلس النقابة، وغيرها من الصيدليات في ذات الوقت الذي كانت فيه اوكازيونات العروض والاحتفالات والممارسات غير المهنية تعم أرجاء مختلف فروع بعض السلاسل، سعت لإرهاب الزملاء في مجلس النقابة للعدول عن اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق استمرار أصحاب الفرش المخملية في القيام بهذه التجاوزات.
إن هذه المحاولات الاستعراضية، والاستقواء الذي يمارس على الصيدليات ممن يظن انه يملك سلطات غير محددوة بحكم منصبه، او ممن يعتقد أنه مدعوم من جهات عليا، لن تزيد الصيدليات إلا إصرارا على تحقيق العدالة، فنحن نعيش في بلد الأحرار، ودولة المؤسسات والقوانين.
إن ما يمارس من إساءه لاستخدام للسلطة من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وتسخير قرارها، والضغط على كوادرها لخدمة بعض السلاسل لم ولن يثنينا عن المضي قدما في تعرية هذه الممارسات بكافة الطرق والوسائل الديمقراطية المتاحة التي كفلها الدستور.
وإزاء ذلك، ولحين تحقيق العدالة، وعودة الأمور إلى نصابها الصحيح، فإننا ندعو جميع الصيادلة، وخاصة أصحاب الصيدليات، للوقوف صفا واحدا في مختلف الإجراءات والفعاليات التي ستنفذ تجاه ما يحاك ضدهم من ممارسات تهدد مستقبل عائلاتهم، ومستقبل صيدلياتهم، ومستقبل مهنة الصيدلة في أردننا الحبيب.
