مدار الساعة - نفذ حزب إرادة الأردني بعد صلاة الجمعة اليوم امام مسجد الجامعة الأردنية وقفة احتجاجية للتنديد بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم القدسي الشريف والتأكيد على التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات بمشاركة شعبية لافتة.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات رافضة المساس بالاقصى والمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان والتعبير عن الحالة الشعبية الأردنية وتلاحمها مع الاشقاء الفلسطينيين وانه لا يمكن القبول باي تغيير على الواقع في القدس ورفض التوطين وفكرة الوطن البديل.وقال الأمين العام للحزب الوزير الأسبق نضال البطاينة ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس هي قرار وارث وحق مستمد من شرعية حقوقية دولية وشرعية دينية وشرعية شعبية مؤكدا اننا لن نحيد عن اللاءات الثلاث التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني الرافضة للمساس بالقدس والتوطين والوطن البديل باعتبارها نهجا سياسيا اردنيا ثابتا.وأضاف ان الاعتداءات المتكررة على المصلين والمعتكفين في الحرم القدسي الشريف في هذه الأيام المباركة والتضييق على مسيحيي فلسطين باحتفالاتهم هي رسائل سياسية للعالم بان الاحتلال لم ولن يحترم القوانين الدولية والمعاهدات وحرمة الأديان وحقوق الانسان.وأكد اننا سنبقى على موقفنا الثابت مع الشعب الفلسطيني فنحن مع قبلة المسلمين الأولى ومع مهد سيدنا عيسى عليه السلام ومع مقاومة الاحتلال بكل الاشكال والوسائل المتاحة باعتبارها حقا اصيلا للشعب الفلسطيني، مقتبسا من ما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني للمقدسيين منذ أيام "نحن معكم للابد وستنتصرون على كل التحديات التي امامكم".وبين اننا بوقفتنا هذه نبعث برسالة للجميع أننا إن تركنا وحيدين والشعب الفلسطيني في خط المواجهة ضد ما تقوم به الحكومات الصهيونية المتطرفة وقطعان المستوطنين هو انذار للجميع ولن يؤدي الا لتصعيد خطير في المنطقة ولن يهنأ اطفالها ونسائها وشيوخها بسلام واستقرار.وشدد البطاينة ان طرد السفير الصهيوني من الاردن اصبح واجبا مع التصعيد بكافة الوسائل لمواجهة ما يجري في القدس والمقدسات، وندد البطاينةً بسكوت المجتمع الدولي واذا يتحدث هذا المجتمع فإنه يتحدث بخجل ويطبق الإنتقائية عندما يطبق حقوق الانسان والدليل هو السكوت المطبق على ما يجري في فلسطين.والقيت كلمات في الوقفة الاحتجاجية التي أدارها باقتدار النائب السابق محمود الطيطي لكل من فضيلة الشيخ الدكتور عايد الجبور والأب نبيل حداد والنائب السابق خميس عطية رئيس المجلس الوطني لحزب إرادة والنائب محمد الظهراوي عضو المجلس المركزي في إرادة والدكتور بشار الحوامدة عضو المجلس الوطني في إرادة و المهندس عماد المومني. رئيس بلدية الزرقاء الكبرى عضو المجلس الوطني في إرادة والطفلة جود عودة من مخيم مادبا نددوا بالاعتداءات المتكررة على المصلين والمعتكفين بالمسجد الأقصى.واكد المتحدثون تمسكهم بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ورفض أي تغيير للواقع في القدس كما المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته وحماية الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات في القدس.وأكدوا أن قضية القدس قضية عقدية والاقصى معركة أمة وكرامة والوصاية الهاشمية حق وسنبقى في الأردن شوكة في حلق إسرائيل ونقاوم خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه فلسطين والمقدسات.ووجهوا التحية للمرابطين في الأقصى الذين يدافعون عن المقدسات بكل ما يمتلكوا من قوة والمجد للشهداء وجيشنا الأردني الذي دافع عن القدس والمقدسات وقهر الجيش الإسرائيلي في معركة الكرامة.يذكر ان حزب إرادة الأردني الذي عقد مؤتمره التاسيسي قبل اقل من شهر وجاءت هذه الوقفة كاول نشاط ميداني للحزب بعد التأسيس والتي تأتي انسجاما مع مبدأ أساسي من مبادئ الحزب وهو ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية ونحن مع الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره على ترابه.هذا ومن الهتافات التي تم ترديدها من قبل الجموع :أعلنها شريف الناسبالأقصى ما في مساسلا سموتريتش ولا غفيربدنا نطرد السفيرلا سفارة صهيونيةعلى ارض اردنيةبيت المقدس بالعيونارحل عنها يا صهيونمهما عملتوا من تعديلعن القدس ما في بديلبني هاشم يا احرارللقدس الشعب ثاريا اردن جدّ الجدللصهيوني حطي حداردن صامد اردن حروهالمخطط ما بيمرالصراع صراع وجودمش صراع على الحدودمهما كان الثمن قاسييافلسطين ما بننساكيمهما صار من تعديلعن القدس مافي بديلبالتاريخ وبالهويهفلسطين عربيهلا لا للتوطينوالاردن مش بديلخط احمر خط احمرهاي القدس الخط الاحمربنعلنها بكل وضوحالتنازل مش مسموحالكم منا تحيةمن عمان الابيةلاهل القدس العربيةوصاية هاشميةعلي صوتك بالهتافالمرابط ما بخافقدس العرب ما بنبيعودم الشهداء ما بيضيعجد الجد وعنا الردالاردن قوة ما الو حدمهما عملتوا من تعديلعن القدس ما في بديلبني هاشم يا احراراحنا طلقة ببيت الناريا اردن جد الجدللصهيوني حطوا حد
حزب إرادة من الشارع: لا سموتريتش ولا غفير بدنا نطرد السفير (صور)
ملخص الخبر:
مدار الساعة ـ
حجم الخط
ملخص الخبر: