يطلق اليابانيون على بلدهم اسم: مصدر الشمس أو مشرقها، وهي دولة تقع في شرق آسيا بين المحيط الهادئ وبحر اليابان. ومعظم اليابان تقع في المنطقة المعتدلة الشمالية ويسودها طقس موسمي رطب.
واليابان في المجال الاقتصادي تعد من أكثر الدول تقدماً في العالم، ويعتبر التصنيع قوة اقتصادية متميزة في اليابان، وتتفوق تكنولوجياً على كثير من دول العالم المتقدمة، وفيها نظام نقل متطور جداً ولديها شبكة مترو حديثة ومن أكثر انظمة العالم أماناً وتطوراً.
وتتمتع اليابان بثروات بحرية هائلة، والأسماك جزء رئيسي من النظام الغذائي هناك، وصناعة صيد الأسماك من الصناعات المتميزة والنشيطة هناك.
ويحظى الأردن بعلاقات متميزة مع اليابان أسس لها صاحب الجلالة الملك الحسين طيب الله ثراه، وعلى نهجه يمضي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكه حيث يؤكد دوماً على رسوخ العلاقة المتميزة وعن تقديره لدعم اليابان للأردن في القطاعات المختلفة ودائماً العلاقات الأردنية اليابانية في تطور مستمر في شتى المجالات والأسرة اليابانية الحاكمة والمسؤولين هناك يثمنون دور الملك في تعزيز السلم والأمن العالمي.
وفي زيارته لليابان بحضور سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله كانت اللقاءات مثمرة وإيجابية في مجالات التعاون الاقتصادي المستمر بين البلدين، ومن هناك ودوماً يؤكد الملك على أن القضية الفلسطينية لابد أن تحل وأن ما يجري هناك من اجراءات أحادية يقوم بها العدو الصهيوني الغاصب تزعزع الأمن والاستقرار وتقوض فرص تحقيق السلام.
هذه الزيارة لليابان تشكل امتداداً ناجحاً ومهما لتطوير ودعم كل القطاعات الاقتصادية في الأردن خاصة في مجال التكنولوجيا والأمن السبراني والاقتصادي الرقمي والطاقة والتعدين والمياه وريادة الأعمال والسياحة.
الملك في زيارته الناجحة لليابان يرسي قواعد التعاون المشترك والمستمر بين البلدين ويقدم الأردن للعالم بأبهج الصور وأحلاها، بلد الأمن والأمان والسلام وسط عالم ملتهب من كل الجهات، لكن الأردن ثابت صامد متقدم حريص على السلام العالمي والاستقرار والأمن والأمان.