الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر

ودق الأمين العام ناقوس الخطر "بشأن الحاجة إلى الدعم الدولي الهائل، بسبب الصعوبات الإنسانية التي يواجهها البلد، لبناء القدرة الأمنية للصومال، وآخر إنساني هائل لتحقيق الاستقرار".

وأضاف غوتيريش أن الصوماليين وعلى الرغم من أنهم لا يساهمون بصورة فعلية في تغير المناخ، إلا أنهم من بين أكبر ضحايا هذه الظاهرة، حيث "يعاني نحو 5 ملايين شخص من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد" في إشارة إلى موجات الجفاف المتواصلة التي يمر بها الصومال".

وأكد أن الوقت قد حان كي يحشد المجتمع الدولي المزيد من الدعم للصوماليين في تهيئة الظروف الملائمة لبناء قدرة السكان على الصمود وتحقيق التنمية.

وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من نصف سكان الصومال، بحاجة إلى المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والحماية بسبب الصدمات المناخية الناجمة عن مواسم الأمطار السيئة والصراعات.