مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون المحلية - بين صورتين .. الأولى خلال تسلم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الاثنين رسالة خطية من الملك عبدالله الثاني نقلها رئيس الوزراء الدكتور بشر هاني الخصاونة، والثانية التي جمعت الخصاونة بشيخ الدبلوماسية القطرية محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
صورتان تتحدثان عن عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، علاقات انبرا الطرفان على حياكتها في ثوب نسجت خيوطه بعناية.علاقات أرادها قائدا البلدين أقوى وأقوى ثم أقوى..علاقات يتابعها عن الجانب القطري الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، سفير الدوحة النشيط وعن الجانب الأردني السفير زيد اللوزي.
سفيران يحملان على كاهلهما مهمة ذات شُعب، يراد لها ان تعمل على تعزيز العلاقات الثنائية كل يوم اوسع من اليوم الذي سبقه. تلك مهمة سهلة. لكنها أيضاً دبلوماسية ممتعة. لِمَ لا ونحن نتحدث عن ثنائية: الدوحة عمان.لقد عبّرت اللقاءات التي جمعت الخصاونة بكبار المسؤولين القطريين عن عمق العلاقات الثنائية بين البلدين. لقاءات تصدّرتها رسالة خطية نقلها الخصاونة من الملك عبدالله الثاني إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.فيما عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، اليوم، بقصر الشيخ علي بن عبدالله، برئاسة شيخ الدبلوماسية القطرية محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع رئيس الوزراء الدكتور بشر هاني الخصاونة.مباحثات استعرض فيها الجانبان علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، لا سيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار، ومناقشة آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وفيها أعرب البلدان الشقيقان عن إدانتهما بشدة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، وعبرا عن قلقهما البالغ من أن تؤدي هذه الاستفزازات إلى اتساع دائرة العنف في المنطقة، وأكدا على ضرورة عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك، كما شددا على الدور الهام للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.