كلما ارتقت همة الانسان، ارتقت أفكاره وإنجازاته.
وعليه فاني لا أنكر بأن الدكتور محمد الذنيبات رئيس مجلس إدارة مناجم الفوسفات الأردنية بإنجازاته غير المسبوقة يمثل لي احدى القصص المفضلة للكتابة والمتابعة،فأصبح بالنسبة لقلمي شاء من شاء وأبى من أبى حكاية تستهويني يتلذذ القلم بكتابة تفاصيلها كلما أراد الحديث عنها.
فإذا قال الشاعر محمود درويش ذات يوم ان: " الطريق إلى البيت أجمل من البيت نفسه"، فإني اقول لرئيس مجلس إلادارة محمد الذنيبات والرئيس التنفيذي المهندس عبد الوهاب الرواد رئيسا وفريق عملهم من إداريين وعاملين وفنيين ومهندسين بأن إنجازاتكم العملاقة التي تحدث لأول مرة منذ نشأة الشركة، بعد الخسائر الكبيرة التي كادت أن تؤدي إلى تصفيتها أن " الطريق إلى الهدف أجمل من الهدف نفسه".
فلقد كان الذنيبات شخصاً صريحاً مع ذاته يدرك نقاط قوته وضعفه ويرسم أهدافه بناءً عليها كي لا ينتهي به المطاف في طريق مسدود، كما فعل سابقيه.
فإذا كان الذنيبات وفريقه الرائع قد طوى مع نهاية سنة ٢٠٢٢ صفحة من الإنجازات الهائلة وغير المسبوقة حاملاً أرباحاً خيالية صافية بعد الضريبة بلغت ٧٣٥ مليون دينار، منها ٦٧٥مليون دينار دعما مباشراً وغير مباشر لخزينة الدولة ، رغم الصعوبات والحرب الشرسة التي واجهها من معيقي النجاح،فإنه يحمل على السنة الجديدة الآتية الكثير من الآمال،لتحقيق المشاريع تمهيداً للوصول إلى مليار و٦٠٠ مليون دينار.
من تقدم لآخر باذن الله تعالى ،والاردن فخور بكم يا ذنيبات فلقد علمتنا بانه يمكن تحقيق أفضل الإنجازات إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة الصادقة.