مدار الساعة - نهار ابو الليل - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس مجلس مفوضي الهيئة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة، في المركز الاعلامي، التقطت عدسة "مدار الساعة" الرجل في ملامح مختلفة.
ولا ندري ان كانت طبيعة الاسئلة الموجهة من الصحفيين ام الاعتداء على مركز اقتراع في الموقر، السبب وراء ذلك أم غيرهما.
وقال الكلالدة خلال المؤتمر ان الهيئة لم تتلق اي ملاحظة تؤثر على سير العملية الانتخابية وارادة الناخب.
واضاف ان الهيئة تتعامل مع كافة الملاحظات والشكاوى من قبل المراقبين المحليين والدوليين والصحفيين بمهنية عالية وتتعامل معها لحظة بلحظة .
وبين في رده على اسئلة الصحفيين ان الجهات الامنية تتحقق من هوية الصحافيين والمراقبين عن طريق ابراز هوية الاحوال المدنية ، موضحا بان هناك خطة مشتركة بين الهيئة ومديرية الامن العام التي تعامل افرادها لغاية اللحظة مع الخارجين عن القانون بمنتهى المهنية وبشكل لا يعيق سير العمل الانتخابي.
واشار الكلالدة انه لم يتوقف اي صندوق لغاية اللحظة ، مشيدا بان هذه الانتخابات تتحلى بالديمقراطية والنزاهة وتتم في وسط اقليم ملتهب وبانفاذ قانوني اللامركزية والبلدية من خلال العملية الانتخابية .
وفي رده على سؤال حول استخدام الاطفال في الترويج للمرشحين اكد رئيس المجلس ان الهيئة لم تبلغ بان هناك عمالة اطفال في الترويج في العملية الانتخابية .
واشار الى ان مسؤولية الهيئة تنحصر في كيفية الانتخاب من خلال التدقيق على الجداول الانتخابية وكيفية الاعتراض عليها والية الانتخاب وتقسيم الناخين على مركز الاقتراع والية الترشح ، موضحا بان الهيئة انتهجت خطة توعوية وتثقيفية بهذه الاجراءات من خلال برامج ووسائل اتصال ومنشورات وصلت الى ما نسبته 77 بالمئة كنسبة تثقيف انتخابي بحسب المنظمات الدولية .
واكد الكلالدة بان نسبة الاقتراع النهائية لن تؤثر على وجود قرار تمديد فترة الاقتراع من عدمه ، مبينا ان تمديد الاقتراع يكون بتنسيب رؤساء اللجان وفي حال تواجد ناخبين داخل حرم مركز الاقتراع قبل نهاية فترة الاقتراع الرسمية عند السابعة مساء.
وبين ان معزل الناخب خاص به ولا يجوز لاحد مشاركته فيه ، موضحا بان قاعات الاقتراع تشهد احيانا وجود ناخبين في المعزل واخرين امام لحنة الاقتراع من اجل التدقيق الامر الذي لايؤثر على خصوصية الناخب .