مدار الساعة - دعا مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف جميع المسلمين، ومن يستطيع من مدن وقرى فلسطين لإعمار المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بالصلاة والتعبد وقراءة القرآن ونيل الأجر المضاعف في أولى القبلتين، خصوصاً قبل انقضاء شهر رمضان المبارك.
وأكد المجلس، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، أن المسجد الأقصى لم ولن يغلق في وجه المعتكفين، كل حسب استطاعته وبرنامجه ونيته، طيلة أيام وليالي شهر رمضان الفضيل.
وتاليا نص البيان:
قال الله سبحانه وتعالى (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) صدق الله العظيم
يدعو مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف كافة المسلمين ومن يستطيع من مدن وقرى فلسطين لإعمار المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بالصلاة والتعبد وقراءة القرآن ونيل الأجر المضاعف في أولى القبلتين وخصوصاً قبل انقضاء شهر رمضان المبارك
ويؤكد المجلس أن المسجد الأقصى لم ولن يغلق في وجه المعتكفين، كل حسب استطاعته وبرنامجه ونيته، طيلة أيام وليالي شهر رمضان الفضيل.
ويطالب المجلس دول منظمة التعاون الإسلامي مجتمعة ومنفردة الوفاء بالتزاماتها اتجاه مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لوقف اعتداءات واقتحامات شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك وحرمة شهر رمضان الفضيل وحرمة المصلين المسلمين.
ويؤكد المجلس أن حماية المسجد الأقصى واجباً على كل مسلم.
ويستنكر مجلس الأوقاف وبشدة إقدام شرطة الاحتلال والقوات الخاصة فجر اليوم الرابع عشر من رمضان 1444هـ / 5 نيسان 2023م بالاعتداء الغاشم على المعتكفين بداخل الأقصى المبارك بالضرب المبرح وإخراجهم من عبادتهم واعتقالهم وكذلك قيام شرطة الاحتلال بتكسير أبواب وشبابيك وصوتيات وخزائن كهرباء وحرق سجاد وتدمير غرفة العيادة الصحية في الأقصى في تحد واضح لعقيدة 1.9 مليار مسلم.
ويطالب المجلس الشرطة الإسرائيلية، القوة القائمة بالاحتلال، بالبقاء خارج بوابات الأقصى وتمكين المصلين من كل أرجاء فلسطين من ممارسة حقهم بالوصول إلى مسجدهم الأقصى طيلة أيام السنة.
كما يطالب المجلس بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين من داخل المسجد وإلغاء جميع أوامر إبعاد عشرات المقدسيين عنه.
ويؤكد المجلس أنه في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأوضاع والمستجدات في المسجد الأقصى المبارك بإسناد مباشر من صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية وبدعم ورباط أهل القدس وفلسطين ومن آزرهم من مسلمي وأحرار العالم للحفاظ على المسجد الأقصى المبارك مسجدا خالصا للمسلمين وحدهم كما هو الوضع القائم منذ أن صلى فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم إماما بجميع الأنبياء والرسل في رحلة الإسراء والمعراج.