لقد تم التخطيط للسيطرة على العالم بتخطيط طويل المدى من قبل أسياد التخطيط طويل المدى وأسياد النفس الطويل على مدى التاريخ وهم بنو إسرائيل، ومنظماتهم ومؤسساتها الصهيونية، والمنتشرين اتباعهم والمتحكمين في مفاصل جميع الدول العظمى في العالم، مثل أمريكا والدول الإستعمارية ودول حلف الناتو. وأصبح نظام القطب الواحد مسيطرا على إقتصاد ومال وسياسة العالم لأكثر من مائة عام منذ الحرب العالمية الأولى وإستمر بعد الحرب العالمية الثانية وحتى وقتنا الحاضر. وقد عاني الإتحاد السوفياتي والصين وفيتنام والكوريتين والهند وافريقيا وآسيا وأستراليا ونيوزلندا ودول أمريكا اللآتينية والشرق الأوسط والإَمبراطورية التركية َ... إلخ من الإستغلال لمواردهم الطبيعية والظلم وهضم حقوقهم الكثير الكثير. وكان ذلك على مضض ولأكثر من َمائة عاما. ولكون الظلم والإستغلال وهضم الحقوق مرتعه وخيم وكما قال الشاعر ابو القاسم الشابي: إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر. وبالفعل إستجاب القدر لكل من روسيا والصين وكوريا الشمالية والهند وباكستان وتركيا وغيرها من الدول التي ظلمت واستغلت وهضمت حقوقها في تطوير إمكاناتها في كل المجالات وعندها الإصرار على تغيير حكم القطب الواحد وإحقاق الحق والعدل والمساواة بين جميع دول العالم وبرأيهم حان الوقت لذلك. وكما صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ عند وداعه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في آخر زيارة له لموسكو قبل أيام أن الصين وروسيا بإتفاقياتهما التي وقعت سيتم تغيير وجه العالم لمائة سنة قادمة. ولكن السؤال: هل توافق الحكومة الخفية أو حكومة الظل كما يقال على تغيير نظامها؟! نظام القطب الواحد؟!. الجواب: لا ولو إستمرت الحرب الروسية الأوكرآنية لسنين عديدة ولو إشتعلت حرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر. لان الغاية عند أعضائها تبرر الوسيلة وفي تغيير نظام القطب الواحد نهاية لسيطرتهم وحكمهم للعالم.
