التهديد باسلحة الدمار الشاملة والعدوان على الدول الأخرى هو عمل مرفوض دولياً، ويتنافى مع القانون الدولي والأخلاقيات الإنسانية الأساسية. إذا كانت هناك أدلة تشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينوي تهديد الأمن الدولي بعد اعتدائه على الدول الأخرى مثل اوكرانيا ومن قبل افغانستان وسوريا وليبيا ويتحكم بالعراق من خلال ايران والقائمة تطول ، فيجب أن تتخذ الدول إجراءات لمنع حدوث أي عدوان أو اعتداء.
يجب أن يكون الحوار الدبلوماسي هو الخيار الأول للتعامل مع أي تهديد، ويجب على المجتمع الدولي التعاون لمنع حدوث أي نزاعات أو اعتداءات. يجب أن تلتزم جميع الدول باتفاقيات نزع سلاح الدمار الشامل والتحكم بالأسلحة التقليدية وعدم التنمر ، وتتبنى سياسات تهدف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتحترم حقوق الإنسان والقوانين الدولية.علاوة على ذلك، يجب على الدول العمل معًا لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية بين كل دول العالم، وذلك بالتعاون في مجالات مثل التجارة والاستثمار والتعليم والصحة والبيئة والاقتصاد. يجب أن يكون السلام والتعاون هما القيمة الأساسية للعلاقات بين الدول، وأن يكون الاحترام المتبادل والتفاهم والحوار الدبلوماسي هي الأدوات الرئيسية لحل النزاعات والتحديات الدولية. وعلى اميريكا الاعتذار عما تسببت به من دمار ايضا وقتل وتهجير وتغيير للديمغرافيا والايديولوجيات كيف ما تشاء، وعدم فرض القوانين على باقي دول العالم بالتنمر والهيمنة بالقوة او الاقتصاد،، ما تعتقد به لا تفرضه على باقي الدول فانه يتنافى مع العادات والقيم والدين..
ان العالم استاء من هذه الهيمنة والتدخل في الشؤون الداخلية وفرض الحصار وتوجيع الشعوب التي لا حول لها ولا قوة ،، فتحت الباب امام باقي الدول مثل روسيا والصين لتنهج نفس النهج العدواني غير المقبول منكم جميعا،، تحول الاقتصاد الى صناعة الاسلحة الصوتية والفرط صوتية والبوارج والغواصات والطائرات المقاتلة والدبابات والذخيرة،، يجلس السياسيون على مكاتبهم ويزجون شعورهم الى الموت والهلاك،، هذه ليست مباراة كرة قدم او مسابقة ايها السادة، هذا مستقبل كوكب يعاني الويلات بسببكم من جوع وبطالة وانتحار وذل واهانة، هذا الكوكب ومن عليه خلقه الله لنعيش فيه بين عابد وغير عابد، لم يخلق لسباق التسلح وعلم الاستخبارات، جعلتم من هذا الكوكب ثكنة عسكرية، كفاية ،، تنعموا بالحياة وبمالكم الذي يصرف اغلبه على التسليح لاراقة دماء الابرياء، لو عاد الامر لي لاستبدلت حمومة الظل العالمية العدوانية باخرى تعشق السلام وتفتح الحدود والاقتصاد تؤمن بالتكافل وحقوق الانسان.