مدار الساعة - يأتي شهر رمضان هذا العام في ظل مسابقات وبطولات رياضية مازالت مستمرة، الأمر الذي يتطلب التوفيق بين التمارين الشاقة التي يخضع لها الرياضيون وبين فريضة الصوم.
ومن المعروف أن الصيام يؤدي إلى خفض الوزن وتقليل نسبة الدهون في بعض الأحيان، وحتى ينجح الرياضي في الحفاظ على مستواه الفني والبدني في شهر رمضان عليه أن يتبع نظاماً صحياً دقيقاً في الأكل والشرب.
وفي تقرير لقناة سكاي نيوز عربية أوضح الدكتور مراد الغرايري أخصائي الطب الرياضي أن ممارسة النشاط الرياضي للمحترفين خلال رمضان يتطلب شرطين أساسيين هما:
أولا:
الانتظام في النوم وتجنب الإفراط في السهر لتجنب ما يترتب عليه من مشاكل صحية.
ثانيا:
شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل أثناء التمارين وتخصيص أكثر من فترة توقف لذلك.
حبث يفقد جسم الإنسان الكثير من الماء والسوائل خلال فترة الصوم، لذلك يجب أن تعوض خلال ممارسة الرياضة، خاصة بالنسبة للرياضيين المحترفين الذي يكونون عرضة للإصابات خلال ممارسة نشاطهم الرياضي، موضحا بأن الإصابات العضلية تكون أبرز أنواع الإصابات المسجلة في حال عدم التوازن بين النظام الغذائي وممارسة الرياضة في رمضان.
توقيت ممارسة الرياضة
وشدد الدكتور مراد الغرايري على أن أفضل وقت لممارسة الرياضة والتدريب في شهر رمضان هو بعد صلاة التراويح، أي بعد حوالي 3 ساعات من تناول وجبة الإفطار، من إجل إعطاء الجسم فترة كافية للهضم، مع ضرورة تناول الماء والسوائل بمعدل كوب كل ربع إلى ثلث ساعة أثناء التمرين وبعده مباشرة.
نصائح غذائية
يحتاج الرياضي المحترف خلال شهر الصيام إلى تعديل نظامه الغذائي حتى يضمن ممارسة نشاطه في أفضل حال، ولا يتأثر أداؤه بالسلب، ولا يتراجع عطاؤه في التمارين أو المسابقات والبطولات التي يخوضها. ومن أبرز هذه النصائح الغذائية:
-تناول وجبات صغيرة وبكميات معتدلة، والابتعاد عن الوجبات الكبيرة الدسمة.
-بدء الإفطار بتناول مواد سكرية سريعة الامتصاص كالتمر.
-الانتظار لبضعة دقائق قبل تناول الوجبة الرئيسية والتي يجب أن تتضمن كميات كافيةً من النشويات والبروتينات والخضراوات
-يجب أن تحتوي وجبة السحور على الأطعمة الغنية بالألياف التي تمنح شعورا بالشبع لفترات طويلة..
-الإكثار من شرب السوائل في الفترة ما بين الإفطار والسحور، من أجل تعويض نقص السوائل.
-التقليق من شرب القهوة والشاي والمنبهات لدورها السلبي في إهدار السوائل والمعادن.