مدار الساعة - منذ حوالي خمسين سنة يقطن راعي الاغنام ابو محمود في منطقة ايدون داخل مزرعة لرئيس وزراء اسبق دون اجر.
ابو محمود، تقدم سكان المنطقة بحقه بالعديد من الشكاوى بشأن تعرضهم للأذى جراء الرعي بالقرب من منازلهم وتضررهم من رائحة الاغنام، وفق مادة نشرتها مدار الساعة.
مدار الساعة من باب متابعة القضية والسماع من جميع الاطراف، استمعت لـ"ابو محمود" والذي اكد ان كل ما كتب بحقه هو عبارة عن زور وتبلٍ، وليس له مكان من الصحة.
راعي الاغنام ابو محمود قال: انه يمتلك ما يقارب 120 رأساً من الاغنام نافيا ما قاله سكان المنطقة انه يمتلك 500 رأس، حيث يعيش هو وابناؤه السبعة من خير حلاله، مؤكدًا انه يبعد عن المنطقة التي تقدم سكانها بالشكوى عليه ما يفوق ال 700 متر. وطالب ابو محمود الجهات المعنية بتشكيل لجنة للكشف على المنطقة والتأكد من إن كان له اثر او تعد على اية ممتلكات من سكان المنطقة، موضحاً ان له اراضي زراعية يقوم بضمانتها من اصحابها وزراعتها سنويًا في نفس المنطقة. واكد ابو محمود ان جميع سكان المنطقة على علاقة طيبة وبينهم علاقات ودية وصفها بالممتازة، لكن هناك احد الاشخاص سكن في المنطقة قبل ما يقارب السنة ومنذ وقت سكنه قدم العديد من الشكاوى لكن لم يستفد لانني لست متعدياً، فلجأ الى الصحافة لينشر اكاذيبه.وفي وقت سابق وفق مادة نشرتها مدار الساعة، رفع مجموعة من العائلات التي تقطن بمنطقة إيدون في مدينة إربد، كتبا لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ووزير الداخلية شاكين فيها تعرّضهم للأذى من قبل راعي اغنام يقطن في قطعة أرض قريبة من سكناهم، وقالوا انه يملك أكثر من 500 رأس من الغنم والخراف، ويقوم بالرعي بين منازل المواطنين ساكني المنطة ويبيت هو وخرافه في الأرض القريبة منهم، كما أنه قام وبشكل غير قانوني وغير شرعي بحفر بئر في هذه الأرض، وفق تأكيدهم.وقالو إنّ المنطقة مصنّفة "ألف خاص" ومع ذلك "فإنّنا نعاني من إيذاء هذا الراعي؛ حيث الروائح الكريهة، وانتشار كبير للقوارض، والأفاعي التي شاهدناها غير مرّةٍ في فصل الصّيف الماضي وتمّ استدعاء الدفاع المدني بسببها، وأخيرًا مشكلة الكلاب الضالة، ونحن على أعتاب شهر رمضان لا يستطيع أحدنا الذهاب إلى المسجد لتأدية صلاة الفجر أو صلاة العشاء، مطالبين وبشكل سريع اتخاذ الإجراءات تجاه هذه المشكلة".