مدار الساعة - بحث وزير الداخلية مازن الفراية، لدى لقائه في مكتبه، اليوم الاثنين، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري اندرسون، سبل تدعيم آفاق التعاون الثنائي بين الجانبين في عدد من المجالات.
وناقش الجانبان، دعم جهود الحكومة الأردنية، باستضافة اللاجئين، وما ترتب على ذلك من تبعات اقتصادية واجتماعية أثرت على الموازنة العامة، وطالت جميع مناحي الحياة، وتجاوزت بشكل كبير، قدرات وموارد الأردن المحدودة .
وطالب الفراية المجتمع الدولي، بتوفير تمويل كاف، لتأمين خطة الاستجابة للازمة السورية، إضافة إلى تأمين المجتمعات المحلية التي استضافت اللاجئين في مناطقهم، وتقاسمت معهم جميع مواردها وإمكانياتها الصحية والتعليمية والخدمية، من خلال إقامة مشاريع إنتاجية تخفف من معاناة أبنائها، وتمكنهم من مواصلة دورهم الإنساني، على أكمل وجه.
واستعرض الفراية، خلال اللقاء، النموذج الأردني للتعامل مع التحديات التي تواجه المملكة، مؤكدا أن الحكومة تعمل على مواصلة مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري.
بدورها، استعرضت اندرسون، خطة عمل منظمات الأمم المتحدة في الأردن، وجهودها في دعم الحكومة الأردنية، وخاصة فيما يتصل بالأهداف الإنمائية، ودعم اللاجئين السوريين في الأردن.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لمساهمة الأردن في قوات حفظ السلام، من خلال مشاركة أردنيين في عدد من البعثات، والمواقع المنتشرة في العالم، مثمنة في الوقت ذاته دور المرأة الأردنية المشاركة أيضا في قوات حفظ السلام.