مدار الساعة - شاركت الدكتورة نرمين غوانمة عضو الهيئة التدريسية في كلية الآداب والعلوم في جامعة البترا في أعمال المؤتمر الدولي الخامس الذي نظمته جامعة اليرموك بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية وهو بعنوان: "اللاجئون في الأردن: رؤية نحوالمستقبل".
وعُقِد المؤتمر في اليومين 15، و16 من آذار 2023م، تحت رعاية الأمير الحسن بن طلال، وافتتحته نيابةً عن سموه، وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة هالة بسيسو لطوف.
وأشارت غوانمة في ورقتها البحثية التي حملت عنوان: "سياسات الحكومات الأردنية تجاه اللاجئين السوريين" إلى أن الأردن يُعَد من أكثر الدول العربية احتضانًا للاجئين، وأن أكثر من خمسين جنسية تعيش على أرض المملكة، على الرغم من قلة الإمكانيات الأردنية.
فقد استقبل الأردن أعدادًا من اللاجئين السوريين القادمين من درعا بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، وبلغ عددهم حسَب بيانات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حوالي 576 ألف لاجئ، أعدت لهم الحكومة الأردنية مخيمات مؤقتة في الزعتري والأزرق، وقدمت لهم المساعدات، مثل: المسكن، والمأكل، والعلاج، انطلاقاً من الالتزام بواجبها الديني والقومي والأخلاقي والإنساني.
فضلًا عن التزام الأردن بالعهود والمواثيق المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان واللاجئين.
وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها الأردن، فإنه يسعى إلى توفير المستلزمات المعيشية للاجئين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من خلال التعاون الدولي مع المنظمات الدولية، وقد سهل مؤخراً منح تصريحات عمل للعمالة السورية وأدرجها في سوق العمل الأردني.