مدار الساعة - حمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، المسؤولية الكاملة عما يجري من تصعيد خطير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، والتي كان آخرها حرق منزل المواطن أحمد ماهر من بلدة سنجل في رام الله من قبل المستوطنين المتطرفين، واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المعتكفين فيه.
وأضاف أبو ردينة، في بيان له اليوم الأحد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحاول جرّ المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد، من خلال تصعيد حربها ضد الشعب الفلسطيني قتلاً وحرقاً وإبادة واقتحامات للمقدسات.
وأكد أن على الأطراف الإقليمية والدولية التي سعت وتسعى لمنع التصعيد والتوتر، التدخل ولجم حكومة التطرف في إسرائيل والضغط عليها لوقف هذه الاعتداءات المتصاعدة في شهر رمضان المبارك، من قبل جيشها ومستوطنيها، قبل انفجار المنطقة، الذي تتحمل نتائجه الحكومة الإسرائيلية وحدها.