مدار الساعة - بدأ نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، زيارة عملٍ إلى المملكة المتحدة أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات مع عددٍ من كبار المسؤولين البريطانيين.
واجتمع الصفدي مع نظيره وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفرلي، في لقاء تناول العلاقات الاستراتيجية التاريخية المتميزة بين المملكتين الصديقتين، وعديد قضايا إقليمية ودولية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وجهود حل الأزمات وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأجرى الصفدي مباحثات مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اللورد طارق أحمد، تناولت الشراكة الاستراتيجية بين المملكتين، وعديد قضايا إقليمية ودولية وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام على أساس الدولتين.
وبحث الصفدي ونائب مستشار الأمن القومي في المملكة المتحدة، سارة ماكنتوش، آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمها تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وسبل تعزيز آفاق التعاون بين الأردن وبريطانيا في العديد من المجالات.
كما بحث الصفدي ورئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني، سارة شامبيون، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المملكتين.
وثمن الصفدي الدعم الذي تقدمه بريطانيا للأردن من خلال البرامج التنموية، والمساعدات التي تقدمها للاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم.
والتقى الصفدي رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، إليشيا كيرنز، وأعضاء اللجنة، في اجتماع أكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية التاريخية بين المملكتين الصديقتين، وبحث سبل تعزيز آليات التعاون والتنسيق بين الأردن وبريطانيا لمواجهة التحديات المشتركة.
واستعرض الصفدي واللورد مارك ماكينيس، ونائب رئيس مجموعة الأردن في البرلمان البريطاني، أليستير كارمايكل، وعدد من أعضاء المجموعة، علاقات الشراكة المتينة والراسخة بين الأردن وبريطانيا، والحرص المشترك على تعزيزها، وجهود المملكة في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وشارك الصفدي في جلسة حوارية، استضافها المعهد الملكي للخدمات المتحدة البريطاني، للحديث حول العلاقات الأردنية البريطانية، وعديد قضايا إقليمية ودولية وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وضرورة وقف خطاب التحريض والكراهية والإجراءات الأحادية التي تؤجج العنف، وتقوض حل الدولتين.
