خلال الفترات الماضية بدأ انتشار قطعان الكلاب الضالة، حتى أننا أصبحنا نفيق كل صبا على حالة جديدة تضررّت من الكلاب الضالة.
وأمام هذا وقفنا جميعاً عاجزين ما بين الخوف من قتلها لانها بالنهاية روح وحيوان يعتاش معنا ويتسم بالوفاء وله مواقف كثيره وهناك حكايات عن وفاء الكلاب فيما بين الخوف على اطفالنا فما الحل
الطبيعي ان هذه الكلاب تتحرك بيننا وبين منازلنا وفي اسواقنا دون ان تسبب لنا الأذى ولكن أصبح الخوف يجتاحنا ويجتاح آطفالنا وكبار السن لآنهم اكثر عرضه للهجمات من هذه الكلاب الضاله
وعجزنا جميعاً عن التعامل معها لأن قتل هذه الكلاب قد يؤدي الى السجن أو الغرامة المالية وفي كل يوم تزداد هذه المشكلة اكثر من قبل وهناك فئة كبيرة في المجتمع تدافع عن هذا الموضوع ولو على حسابنا الشخصي المؤذي الينا جميعاًلابد من حل جذري يحمي اطفالنا وكبارنا اغلب دول العالم التي تواجه هذه المشكلة قامت بإجراءات وقائيه من اجل حل هذه الظاهرة يجب على الجهات المعنية إيجاد حلول مع المنظمات المختصة من اجل حماية اطفالنا من اي اذى تسببها هذه الكلاب الضالة. حمى الله الاردن وطنا وقائداً وشعباً
