أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية الموقف شهادة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

لعج في سماء الوطن


زيد عبدالحميد الازايدة
عضو المجلس المركزي في حزب الميثاق الوطني

لعج في سماء الوطن

زيد عبدالحميد الازايدة
زيد عبدالحميد الازايدة
عضو المجلس المركزي في حزب الميثاق الوطني
مدار الساعة ـ
واخيرآ إنقشعت الظلمه ، وبزغ نجم تنظيم سياسي وسطي معتدل يعتبر الاقوى على الساحة الاردنية ، بأدبياته التي تلبي جميع التطلعات الحقيقية لأبناء الاردن ، والتي طالما انتظرناها وبشوق كبير ، عندما إنبرى عدد من الخيرين والخيرات ، من الاردنيين المخلصين ، وبعمل دؤوب متواصل ، الى تحقيق الهدف الاسمى الذي وضعوه نصب اعينهم ، والذي تمخض عنه وبجهودهم المثمرة حزب الميثاق الوطني. . المعقودة عليه الامال الكبيرة لخدمة الوطن والمواطنين ، ذلك لانه يجسد ابهى صور التماهي بين الشعب بكل مكوناته وقيادته المعتدلة . في هكذا انجاز خلاق لطالما انتظره الاردنيون ، أما وقد اصبح هذا الانجاز وبحمد الله حقيقة ماثلآ امام العيان ، لذا يحق لنا ان نفخر ونعتز به ونقدمه بالوقت نفسه هدية للوطن الحبيب ، الذي يستحق منا الكثير الكثير ، والذي مهما قدمنا له فلم ولن نفيه حقه ، الوطن الذي لا شيء قبله ولا شيء بعده ، والذي مهما حاول الانسان ان يبوح بشيء من مكنون نفسه اتجاهه فلن يستطيع ذلك. ، لأن لغة الضاد سوف تقف عاجزة حائرة من ان تسعفه بالكلمات التي تليق بعظمة المقام . مهما كان فتيق اللسان واضح البيان سيتلعثم يقينآ امام عتبات الوطن . الوطن الذي يسكن سويداء القلب ، والذي هو على حق في كل امور الحياة ومجرياتها ، ذلك ولسبب بسيط لانه وطني . هذه المقولة يجب ان يعييها كل مواطن اردني وان تترسخ في ذهنه ووجدانه ، وان تلقن لأبناءنا واطفالنا منذ نعومة اظافرهم ومنذ فصول الروضة ، مع علمنا انه سوف يقفز سؤال حرون يتفجر امامنا لماذا وطنك على حق دائمآ في كل مناحي الحياة ، الجواب لانه هو من منحني الهوية التي نفخر ونعتز بها دون اي نزعة عنصرية شوفانية . بل لان هذه الهوية لم تكن يومآ مسألة خيار من عدمه ، بل هي قراءة واستنطاق للوجود والتاريخ والثقافة والواقع . حيث ولدنا وترعرعنا في كنف هذا الوطن ونعيش فوق ترابه ، والذي يقينآ سوف يحتضن قبورنا يومآ ، ومن ثم سوف نبعث من فوق ثراه تارة اخرى . هذه نظرتنا اتجاه الوطن والتي يؤمن بها كل مواطن مقتنع بأبجديات حزب الميثاق الوطني . الذي يجسد حب الوطن بابهى صوره ، والذي رُفع بيرقه قبل ايام من فوق قصر الثقافة في عمان الحبيبة ، متكأ على ساريته القوية الراسخة المتجذر اصلها في الارض وفرعها في السماء ، سارية الخلاص والفلاح والنجاة التي ينطوي تحتها كل اللون الطيف السياسي والاجتماعي الاردني ، والتي سوف تقودنا بإذن الله ، للخلاص من كل هذا التخبط السياسي الذي مضى عليه عقود ونحن تأهون في دروب المزايدات والتشتت والضياع .
حفظ الله الاردن ، وشعبه وقيادته المعتدلة والله الموفق .
مدار الساعة ـ