مدار الساعة - محمد عربيات - يدخل منتخبنا الوطني للشباب مواجهة صعبة أمام نظيره الياباني، غدًا الأحد، ضمن حسابات دور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا تحت 20 عام والتي تستضيفها اوزبكستان.
وبلغ منتخبنا الدور ربع النهائي بعد أن استقر ثانيا في المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط،جمعهما من فوز على طاجكستان بهدفين نظيفين،وتعادل سلبي مع عمان،وخسارة أمام كوريا الجنوبية،ليضرب موعدا مع المنتخب الياباني،الذي بدوره تصدر المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط.
ويمني الأردن النفس بإنجاز المهمة، لحسم بطاقة التأهل للدور نصف النهائي،الذي يمكنه من المشاركة في نهائيات كأس العالم للشباب.
ويامل منتخب الشباب طي صفحة دور المجموعات ،من خلال الظهور بشكل مثالي في مباراة الغد،لعكس صورة إيجابية عن الأداء الذي ظهر متذبذبا في المباريات السابقة.
وفهمت مدار الساعة من داخل بعثة المنتخب الوطني باوزبكستان،ان المعنويات مرتفعة في صفوف المنتخب،من اجل إنجاز المهمة والتأهل للدور القادم،الى جانب عودة المهاجم بكر كلبونة بعد الايقاف.
وعمل المدير الفني إسلام ذيابات، خلال الأيام الماضية على معالجة بعض الأخطاء التي رافقت الشباب الأداء في مباريات دور المجموعات.
ويدرك ذيابات وجهازه المعاون قدرات اليابان،اذ تتميز بسرعة الأداء واتقان اللعب الجماعي الذي يمكنه من اختراق دفاعات الخصم، ما يجعل المهمة صعبة على دفاع النشامى، الذي ربما سيعتمد على المرتدات،وعدم ترك المساحات للخصم،الذي يمتاز بسرعة لاعبيه.
ومن المنتظر أن يمنح ذيابات عدة مهام للاعبين خط الوسط،وهم عمر صلاح وأبو هزيم وسيف درويش،بادوار دفاعية وهجومية،بحيث يبدأ منتخبنا الحالة الدفاعية من مناطق الخصم وعدم منحهم الفرصة بالدخول إلى مناطق الخطورة،عدا عن الحالة البدنية التي من المفترض أن يعمل ذيابات على توزيع الجهد على اللاعبين على فترات المباراة.
على الجهة المقابلة، فإن منتخب اليابان،يعد المنتخب الوحيد الذي حصد العلامة الكاملة في دور المجموعات،بفوزه على الصين وقيرغزستان والسعودية.
وسجل الكمبيوتر الياباني في دور المجموعات،7 أهداف فيما تلقت شباكه هدفين فقط،ما يعني أن صفوفه متماسكة،ويمتاز بقوة هجومية ودفاعية.
وعادة ما يعتمد المنتخب الياباني على السرعة وتقارب الخطوط،فضلا عن أنه يمتاز بتدوير الكرة على الأرض عوضا عن أسلوب اللعب الطويل في أغلب الأحيان،ويبرز من صفوفه كومادا وكرو ماتسوكي و سانو.
وسيحبث المنتخب الياباني على التسجيل منذ الدقيقة الأولى،بحثا عن إراحة الأعصاب وعدم استدراجه بركلات الترجيح وتجنب المفاجآت.