منذ أن استلمت الحكومة الاسىرائيلية اليمينية زمام قيادة المشهد السياسي بقيادة نتنياهو وهي تأخذ المشهد العام الي زيادة في التصعيد وإصدار قرارات كلها تصب في تعقيد المشهد.. ولكن لمن يعلم ويدرك السياسة يقرأ ان هذه الحكومة تزيد من حدة التصعيد لكسب مصالح خارجية فما يحدث في الداخل الفلسطيني وزيادة البطش الصهيوني لم ولن يجلب لهذه الحكومة اي نوع من الأمن وانما يزيد من حدة التوتر
وهنا يأتي ربط ما حدث من تدخل الأردن بضغط أمريكي على هذه الحكومة في مدينة العقبة لانهاء هذا التصعيد .لكن تصريح وزراء هذه الحكومة بأن ماتم في الاردن يبقى في الاردن وان البؤر الاستيطانية مستمرة إنما هو دلاله واضحة لمن يعمل بالسياسة ان المساعي الاردنية هي الهدف.وهنا أستذكر مخاوف جلاله الملك عبدالله الثاني خلال مقابلته مع قناه سي ان ان الأمريكية قبل أيام من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة اذا استمر التصعيد الاسرائيلية.حيث تأتي هذه المخاوف من خلال الخبرة السياسية القوية والتجارب السابقة للمشهد .وهنا انوه ان هذه الحكومة المتطرفة من أهم اهدافها رفع الوصاية الهاشمية عن المقدسات في مدينة القدس وان ما يدور في عده محاور هو الوصول الي هذا الطموح.ولكن ما يثير الاستغراب لمن يتابع المشهد ان العالم بأسره يعلم علم اليقين ان الوصاية على المقدسات هي صمام اقامة الدوله الفلسطنية والمحافظة على حقهم المسلوب.لكن هذه الحكومة الوحشية تحاول من خلال استخدام مستوطنيها وجيشها ان تزيد من تعقيد المشهد وزيادة التوتر.الدبلوماسية الاردنية والتنسيق الفلسطيني والعربي سيبقى عصيا على هذه الحكومة الفاشية.. وستبقى الوصاية الهاشمية شوكة في حلق الاحتلال حتى يحصل الفلسطينيون على كامل حقهم المسلوب.
التصعيد الصهيوني وإضعاف اورق الضغط الاردنية
مدار الساعة ـ