انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

الاردنية: دراسة تخصصين لا يخالف الأعراف الأكاديمية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/13 الساعة 09:57
الاردن,مدار الساعة,الجامعة الأردنية,الأردن,وكالة الأنباء الأردنية,فلسطين,

مدار الساعة - أعرب رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة، عن استغرابه لمقولات تشير إلى أن السماح بدراسة تخصصين أكاديميين في آن واحد "يخالف" الأعراف والقوانين الأكاديمية، قائلا إن "أعرق الجامعات، وخصوصًا في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، تطبق هذا النظام".

وأوضح أن دراسة تخصصين في آن واحد هو الأول بالجامعات الأردنية، حيث يوجد حالياً تخصص واحد معمول به في كل الجامعات الأردنية وليس هناك تخصص فرعي كما كان قبل أعوام، مشيراً إلى أنه سيتم تطبيقه اعتباراً من العام الدراسي الجامعي 2017 / 2018.

وقال، في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن لدى الجامعة قائمة طويلة من التشريعات "بحاجة إلى إلغاء أو تعديل، خصوصا أن بعض التشريعات صدرت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي"، مضيفًا، أن لجنة التشريعات تجتمع أسبوعيًا لمراجعة التشريعات كافة سواء أكانت أكاديمية أم إدارية.

يأتي ذلك في وقت نفى فيه محافظة صراحة "صحة ما تداولته وسائل إعلام حول الطلب من أعضاء هيئة تدريس، مكلفين بمهام إدارية، تقديم استقالاتهم"، مؤكداً أن "هذه الأنباء عارية عن الصحة".

وأكد محافظة "انخفاض العنف الجامعي بشكل ملموس، إن لم يكن نهائيا"، عازيًا ذلك إلى "تطبيق تعليمات نظام تأديب الطلبة بشكل حازم وقوي".

وأوضح أن القضية الفلسطينية، وبالأخص القدس والمسجد الأقصى المبارك، هي في قلب كل أردني، وتجسيدا لهذا قامت الجامعة بطرح مادة حول القدس ضمن المتطلبات الاختيارية.

وقال، إن لجنة التشريعات في الجامعة قامت بدراسة نظام منح درجة البكالوريوس السابق، الذي كان لا يجيز لأي طالب التسجيل في أكثر من برنامج بكالوريوس في نفس الوقت، مشيرا الى أن اللجنة تساءلت "ما هي الحكمة من عدم السماح للطالب بدراسة أكثر من تخصص في نفس الوقت؟، علما بأن التعليمات كانت تسمح بانتقال الطالب من تخصص إلى آخر سواء أكان أدنى أو أعلى ضمن شروط خاصة وصعبة وقاسية".

وزاد، إنه وفي وضوء تجارب عالمية، وخصوصا بالولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والتي تسمح بدراسة أكثر من تخصص في آن واحد، تمت مناقشة الأمر لإزالة هذا الحظر لمن يرغب ضمن أسس معينة، ولا سيما أن عددا من الساعات المطلوبة من الطلبة هي مواد مشتركة بين أي تخصصين في نفس الكلية، عدا عن متطلبات الجامعة التي يشترك فيها طلبة الجامعة كافة.

وتساءل محافظة "لماذا لا يستطيع الطالب دراسة تخصصين في آن واحد ما دامت إمكاناته الأكاديمية الدراسية تسمح له بذلك، شريطة تحقيق شروط القبول في التخصص، والحد الأدنى من المعدل، ضمن عدد محدد ووفق إطار معين وأسس يضعها مجلس العمداء"، مضيفاً أن الأمر "ليس مفتوحا بالمطلق".

وقال، إن الطالب يستطيع التخرج ضمن مدة معقولة، من خلال احتساب مواد تعتبر متطلبات كلية أو جامعة تدخل ضمن التخصصين، فلا يعود مطالبا بدراسة عدد كبير من الساعات المعتمدة.

وبين أن الطالب، المقبول ضمن البرنامج العادي (التنافسي)، يستطيع أن يدرس تخصصا آخر ضمن البرنامج الموازي، بعد مضي فصل دراسي واحد، ويستطيع أيضاً أن يدرس تخصصا آخر ضمن برنامج العادي (التنافس)، لكن هنا يكون لزامًا عليه الانتظار إلى العام التالي حتى يستطيع التقدم ضمن القبول الموحد.

أما بخصوص الطالب المقبول ضمن البرنامج الموازي فيستطيع التقدم لأي تخصص آخر، ضمن الشروط والتعليمات، في نفس البرنامج، كما يستطيع التقدم ضمن البرنامج العادي (القبول الموحد)، موضحا ان الطالب قد يكون مقبولا في تخصص معين ضمن البرنامج الموازي، ويستطيع الالتحاق بتخصص آخر ضمن البرنامج العادي والعكس صحيح.

بترا

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/13 الساعة 09:57