المرأة، النصف الأجمل، وفخر كل بيت، ووطن لأهلها وأحبتها، وطريق ممهد لأسرتها، وسند وعون للرجل، وأيضا الداعم الأول لوطنها ، ولها دور فاعل في تنمية وتطوير المجتمع ،وشريك أساسي في بناء أي دولة ، ونموذج يحتذى به في كل مكان، وركيزة ثابتة لبناء مستقبل متميز .
المرأة المكافحة وإصرارها على النجاح في الحياة بالرغم من المعوقات والصعوبات التي تواجهها كل يوم ، وتأقلمها مع جميع البيئات المحيطة..وقوة الإرادة والعزيمة تجعل لها أهداف تسعى إليها. ..ها نحن نرى المرأة الأم والعاملة ، التي تقوم بواجباتها بأكمل وجه وبصورة متقنة لترضي نفسها(إثبات الذات) أولا وتصل إلى التوازن بين جميع مهامها الموكلة إليها، ليس ضعفاً بل لأنها تستطيع تحمل المسؤولية..وهذا يدل على أن المرأة قادرة على أن تلعب جميع الأدوار بأن تكون أم وزوجة وعاملة، بتقديم العطاء والتميز والإبداع في نفس الوقت، وأن تضع بصمتها أينما وجدت..وبالرغم أننا نعتقد أن المرأة قديما كانت حياتها أصعب وأثقل من حياة اليوم، إلا أننا اليوم نواجه تحديات ومعوقات جديدة منها، تحديات اجتماعية واقتصادية، وتحديات تكنولوجية وسرعة تطور هائلة.وهنا كان التغيير واضح، لتتخذ خطوة مهمة وجديدة في هذا التطور السريع ،، ونحن نعلم أنها قادرة على المضي قدماً بكامل إرادتها لتحرير طاقاتها لإثراء حياتها وتطوير مجتمعها ، وقادرة أن تكون واعية مستنيرة، جاهدة في تربية الأولاد وداعمة للعائلة والمجتمع بشكل أفضل وبكافة الطرق المؤدية إليها...وفي النهاية يوم المرأة العالمي هو بمثابة تقدير واحترام واعتزاز بكل امرأة جاهدت وسعت وقدمت كل ما تستطيع،، لأنها الأم الحنونة التي تعتني بأطفالها ، والزوجة التي تسند زوجها ،والاخت التي تهتم بإخوتها ،والعاملة التي تسعى خلف طموحها،وصانعة الرجال، فأقول لكنّ عزيزاتي كل يوم وأنتن منبع الحب والقوة، وكل يوم وأنتن بألف خير...