في يوم المرأة لابد أن نعي أن المرأة ليست نصف المجتمع أو نوعا إجتماعيا فقط بل هي التكاملية لأي عنصر ناقص في الحياة الإنسانية ومتممة للرجل.
لأن المرأة التي تحبل وتربى وترعى وتعمل وتصنع وتحمي فيما لا يستطيع الرجل أن يحبل ويربي ويرعى ويعمل ويصنع ويحمي في آن واحد، إذ إن دور الرجل القوام يتمثل في الحماية والعمل، بينما المرأة دورها يكفل لها إدارة كافة الظرفيات معا بإعتبارها المتمم لإدامة وتنمية الحياة وهذا يعود لفسيلوجية وخصائص المرأة العاطفية مما يمكنها لتكون قادرة على تحمل مشقات إجتماعية مسؤوليات متعددة معا، بينما فيسلوجية وخصائص الرجل عقلية والتي تمكنه من العمل وإدارة ظرفيات محددة لا شاملة في الحياة وإن كان بعضها يتطلب قدرات (عضلية) تتفوق على المرأة.ولابد ان نعي عاطفية المرأة لا تنفصل عن عقلها ولا تنفصل عقلية الرجل عن عاطفته لكن الفضلى العاطفية للمرأة تمكنها من تطويع عقلها لتقبل ما لا يستطيع الرجل ان يتقبل ويقوم به في حياته. من هنا يجب أن ندرك أن دور الأم والابنة والأخت والزوجة والقريبة والزميلة والإنسانة يستحق الثناء والاحترام من شريكها الرجل وكثيرااا... فهي من ترتب الحياة وتصقل نمطية وحضارة مجتمعها، لأن العدالة في الحياة أولى من المساواة والتكافل أجدر لبناء المجتمعات.
قيمة المرأة في المجتمع بين المساواة والعدالة
مدار الساعة ـ