مربو المواشي: أسعار اللحوم الحمراء ستنخفض في رمضان

وفي تصريح الى «الرأي»، أكد الكواليت، أن مرض الحمى القلاعية الذي عصف بقطاع الأبقار منذ شهر أثر على تصدير المواشي للأسواق الخليجية بوقف نشاط التصدير لاشعارً آخر.ولفت إلى أن التصدير شهد ركوداً دام عدة أشهر وعاود تحسن الطلب الخليجي على الخراف والمواشي البلدية قبيل انتشار الجرثومة القلاعية الإّ أن الأسواق الخليجية طلبت وقف النشاط لحين انحسار الجرثومة.وأشار إلى أن نشاط الطلب الخليجي كان لغايات الاستهلاك الفوري خارج موسم الذروة والذي يكون في العادة من بداية شباط وحتى نهاية حزيران (أي الفترة التي تسبق عيد الاضحى).ولا ينكر أن الخراف البلدية تشهد قبولا وتميزا لدى المستهلك الخليجي؛ ونشاط التصدير سيوفر السيولة المالية للمربين ويُحسّن وضعهم المعيشي.وشدد على أن التصدير من مصلحة المربي والدولة، إذ ان وضع مربي المواشي صعب بسبب الجفاف والاعتماد على الأعلاف.وحول أسعار اللحوم خلال شهر رمضان، بين الكواليت، أن وفرة المعروض من اللحوم البلدية والمستوردة في السوق المحلية والتي يرافقها ضعف في القوة الشرائية قد تخفّض الأسعار أو تضمن استقرارها دون أي ارتفاع.ولا ينكر الكواليت أن شهر رمضان يشهد زيادة الطلب المحلي على اللحوم نتيجة خصوصية الشهر الفضيل من إعداد الولائم.ويشير أن الطلب سيستمر بذات الوتيرة خلال شهر رمضان للعشرة أيام الأولى ثم يعاود إلى الإستقرار.ولفت إلى أن سعر الخاروف البلدي «القائم» يباع بـ 5.50 دينار للكيلو الواحد؛ ليصل سعر الكيلو المذبوح محليا إلى 9.5 دينار للأغنام المتوسطى والكبيرة ومن 10 إلى 11 دينارا للمواشي الصغيرة «الرمسي».وأشار الكواليت إلى أن الارتفاع الذي طال أسعار اللحوم المستوردة جاء نتيجة ارتفاع الطلب الخليجي عليها ما رفع الأسعار في بلد المنشأ ؛ مرجحا انخفاضها بعد منتصف شهر رمضان؛ حيث وصل سعر الكيلو المذبوح للمستورد إلى 8 دنانير في الأسواق المحلية نتيجة قلة المعروض وعدم توافر كميات كافية من المواشي المستوردة.وأكد على أن قطاع المواشي الأغنام لم يتأثر بالجرثومة القلاعية نظرا لعدم الإختلاط بين مزارع الأبقار والمواشي.ويشار إلى أن صادرات الأردن من الخراف البلدية للأسواق الخليجية تصل إلى نصف مليون رأس سنويا وبقيمة تصل الى 100 مليون دينار.وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين مربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.