قال تعالى في كتابه العزيز على لسان نبيه محمد ﷺ (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (آل عمران: 31)). فالذين يحبون الله ويحبهم الله وهو معهم هم: المحسنين، والتوابين، والمتطهرين، والصابرين، والمتوكلين عليه والمتقين. والذين لا يحبهم الله وليس معهم هم: الظالمين، والمعتدين، والمفسدين والخائنين، والمتكبرين. وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في اهل السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض. فمحبة الله للعبد من طاعة ومحبة العبد للنبي ﷺ الذي لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى.
فكل عبد من عباد الله يستطيع نوعا ما أن يشعر بمحبة الله له أولا: فيما إذا يمتلك الصفات التي ذكرناها آنفا ويحبها الله أن تكون في عباده. وثانيا: من محبة الناس له من حوله ومشاركتهم له في مناسباته في السراء والضراء. وثالثا: فيما إذا والدي الإنسان ذكرا كان ام انثى راضين عنه أو عنها. اتذكر والدتي رحمها الله ورحم أموات الموحدين بالله أجمعين كانت تدعو لي وتقول بالعامية: روح يمه، الله يرضى عليك ويحببه فيك ويحبب خلقه جميعا فيك وتبقى إيدك طايله، وكأن باب السماء كان مفتوحا. فاتقدم بالشكر الجزيل الذي لا حدود له لكل من قدم لي من العدد الكبير من الأقارب والأصدقاء وزملاء العمل والأنسباء والمعارف وغيرهم التهنئة بالسلامة من عملية سحب المية البيضاء وإستبدال عدسة عيني اليمنى يوم الأحد ألموافق 5/3/2023. سائلا الله العلي القدير أن يديم عليهم جميعا الصحة والعافية والسعادة ابدا ما احياهم رب العالمين شيبا وشبانا، إناثا وذكورا. سائلين المولى عز وجل ان يديم علينا نحن أهل الأردن اهل الرباط نعمة الأمن والأمان في اردننا الحبيب في ظل صاحب الجلالة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عميد آل البيت وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والعائله الهاشمية
من احبه الله احبته الملائكة والناس أجمعين
مدار الساعة ـ