الهاشمية تسجل براءة اختراع لقياس العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان

مدار الساعة -سجل فريق من الجامعة الهاشمية، طلب براءة اختراع في المكتب الأميركي لبراءات الاختراع والعلامة التجارية، عن تركيب بوليمر جل جديد لقياس العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان.
وتكون الفريق من الدكتور خالد أحمد ربابعة من قسم التصوير الطبي في كلية العلوم الطبية التطبيقية، والدكتور فراس محمد الدويري من قسم الفيزياء بكلية العلوم، والطالبات خريجات ماجستير الفيزياء وهن: نسرين عدوان، ومنار صوان، وآلاء أبو صعيليك.
وقال رئيس الجامعة الدكتور فواز الزبون ، في بيان صحفي، إن الجامعة تضم كفاءات بحثية وقامات علمية وفكرية، وهي ثروة وطنية نعتز ونفتخر بها خاصة ما تقدمها في مجال البحث العلمي والابتكار والاختراع،
وأكد أن الجامعة حاضنة للإبداع والمبدعين، وتقدم الدعم العلمي والتقني والفني والمالي والتسهيلات المناسبة للاستمرار في تسجيل مثل هذه الاختراعات.
بدوره أوضح الدكتور ربابعة إن الجديد في عمل الفريق هو تركيب (تصنيع) مادة مشابهة لجسم الإنسان، يجري "تشعيعها" أولاً بواسطة أجهزة الأشعة المستخدمة في علاج مرضى السرطان، فيحدث لها تغيرات كيميائية وفيزيائية، مشيرا إلى التوصل إلى مزيد من الضبط والجودة للأشعة بشكل ثلاثي الأبعاد داخل الجسم، ما يسهم في تحديد الجرعة الإشعاعية بثلاثة أبعاد بصورة عملية، ويمكن من خلالها تأكيد الحسابات النظرية في الخطة العلاجية.
وأكد أن التركيب الجديد للمادة المصنعة،سيقود مستقبلًا إذا استمرينا في التطوير والتحسين إلى تطوير الخطة العلاجية الإشعاعية لمرضى السرطان لتطور التقنيات وأهمها العلاج الإشعاعي ما سينقلنا إلى مرحلة أكثر تطوراً في الفحوصات ثلاثية الأبعاد.
وقال إن نحو 50 بالمئة من مرضى السرطان يخضعون للعلاج الإشعاعي عالمياً، وبسبب تطور تقنية العلاج بالأشعة زادت نسبة المتعافين في الدول المتقدمة إلى نحو 90 بالمئة بعد أن كانت نحو 30 بالمئة قبل سنوات.
فيما أشار الدكتور فراس الدويري إلى أن هذه هي براءة الاختراع الثانية المسجلة باسم الجامعة الهاشمية من ذات الفريق المؤلف من الدكتور خالد ربابعة والدكتور فراس الدويري بمساهمة من طلبة الدراسات العليا في الجامعة في كل مرة.