مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون المحلية - يتخرج سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بن الحسين من كلية ساند هيرست العسكرية البريطانية لينضم الى الذين سبقوه الى هذه الكلية، وهو يشعر بالفخر والاعتزاز لما اكتسبه من مهارات وعلم في حياة الجندية التي يقبل عليها بكل شجاعة.
وبتخرجه هذا، يكون سمو الأمير ولي العهد، هاشمياً آخر يلحق بكوكبة الهاشميين والاردنيين من ابناء القوات المسلحة الاردنية الباسلة وعلى رأسهم الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وقد سار سموه على خطاهم لنيل الشرف العظيم سعياً لتسخير ما اكتسبه في خدمة "الجيش المصطفوي" المدافع والمنافح عن الاردن وحياضه وكرامته وسمعته.
لا شك، ان سمو الأمير الحسين قد أخذ بوصايا ابيه جلالة الملك عبدالله الثاني من حيث الجدية والالتزام والانضباط العسكري خلال دراسته في الكلية اضافة للتعاون مع زملائه بروح المحبة والاحترام المتبادل والعمل على الاستفادة من كل معلومة تلقاها في الفنون العسكرية، وهي تلك الوصايا التي أخذ بها والده اثناء دراسته في كلية ساندهيرست من الجد الحسين بن طلال.
ولعل ما شهدته كلية ساندهيرست من تطور في العلوم العسكرية وفي معارف أُخرى عما كانت عليه في عهد "الوالد والجد" يجعل من سمو الأمير الحسين بن عبدالله أكثر تميزاً وعطاءً وخدمة لإخوته منتسبي القوات المسلحة وأكثر إقداماً في الواجبات الموكولة اليه كوليّ للعهد ونائب للملك.
مبارك لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بهذه المناسبة الغالية ووفقه الله لخدمة وطنه الاردن وخدمة العرش الهاشمي وخدمة الأمة.