ورغم المصاعب والتحديات استطاعت القياده الهاشمية وإلى جانبه الكفاءات العسكريه الاردنيه أن تصقل جيشا اردنيا عربيا مصطفويا لحمل الرايه الممزوجه بالولاء للقيادة والوطن ورغم انه لم يمضي على تعريب الجيش العربي اكثر من عشر سنوات ليخوض هذا الجيش العربي معركة الدفاع عن فلسطين والاقصى ويقدم الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية أرض فلسطين التي تحتضن الأقصى المبارك بكل شراسه وكفاءه حملوا أرواحهم على اكفهم دفاعا عن العروبه ومازالت رفاتهم حتى يومنا هذا تذكرنا بمجدهم الخالد بانهم ما زالوا أحياء في نفوسنا ليتم تكريم رفاتهم التي كرمها الله عنده في عليين ولم يمضي عام على المعركه الخالده عام الف وتسعمائه وسبع وستين ليجد الجيش العربي معنوياته قد بلغت عنان السماء ليخوض حرب الدفاع والذود عن الوطن حرب الكرامه التي سطر فيها الجيش العربي بطولات التضحية بدعم واسناد القياده الهاشميه التي ارعبت جيش العدو الصهيوني وقهره ضمن الامكانيات المحدوده لكنها امتلكت العقيدة والايمان بالله بأن الجيش العربي لن يهزم وتحقق النصر الخالد على أسطورة الجيش الذي لا يقهر بعزيمة القياده والرجال الاشاوس والسير نحو بناء الوطن فاصبح الجيش العربي محط اعجاب العالم اعدادا وتنضيما وتدريبا وتسليحا باحدث أن انواع الاسلحه واصبح سفير الجيوش التي تحمل رايات السلام في العالم بحكمة القياده التي حمل رايتها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ليكمل المسيره خلفا للقائد البطل المغفور له جلالة الملك الحسين رحمه الله وما زال الجيش العربي يقف بكل صلابة وقوه لحماية الاردن وحدوده من مستجدات التهديدات التي نراها اليوم في الحرب على المخدرات والمسيرات التي تستهدف الوطن وأمنه لأن هناك رجال لا تلين عزيمتمهم لهذه السواعد البطله في هذه الذكرى نقف اليوم اجلالا واحتراما لهم حفظ الله الاردن وقيادته وجيشها