الحنيطي يفتتح سكن مرتبات مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري في العقبة

واستمع اللواء الركن الحنيطي، بحضور المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية ومدير عام الخدمات الطبية الملكية، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، إلى إيجاز قدمه مدير عام المستشفى العميد الطبيب ماجد الصرايرة عن الجهود والاحترافية في تنفيذ بناء السكن والتجهيزات النهائية له، وفقاً لأحدث المعايير العالمية.ويعد افتتاح المباني، الذي جاء إنشاؤها بتوجيهات ملكية، استمراراً لنهج القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، في توفير سبل الراحة لمرتباتها ورفع الروح المعنوية لها، وبما يضمن أداء مهامها على أكمل وجه.وفي سياق متصل، زار رئيس هيئة الأركان المشتركة كلية العلوم البحرية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية في محافظة العقبة، وكان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور احمد العجلوني.وهدفت الزيارة إلى تعزيز أواصر التعاون بين القوات المسلحة الأردنية والجامعة لما تمتلكه القوات المسلحة من خبرات في العلوم البحرية وقدرة على استقطاب الجيوش البحرية من دول العالم كافة للتدريب في هذه الأكاديمية وتطويرها، لتمنح درجة البكالوريوس في العلوم البحرية، حيث تنمح الآن درجة الدبلوم المتوسط في عدد من تخصصات الهندسة والعلوم البحرية.وقال الدكتور العجلوني في كلمة له "إن هذه الزيارة هي حجر الأساس لشراكة استراتيجية بين قواتنا المسلحة وجامعة البلقاء التطبيقية، لتحويل كلية العقبة الجامعية إلى أكاديمية دولية للعلوم والعلوم البحرية يشار إليها بالبنان، وجعل الكلية مقصداً لتدريب أفراد القوات البحرية في الجيوش من دول العالم كافة".كما استمع اللواء الركن الحنيطي إلى إيجاز عن مركز العقبة للتعليم والتدريب البحري التابع للجامعة وتاريخ نشأته والدورات التدريبية التي يقدمها وتطور هذه الدورات خلال السنوات الماضية، وعن مشاغل المركز ومختبرات المحاكاة التي تعد الأحدث في المنطقة والشرق الأوسط.واستمراراً للنهج الذي تنفذه القيادة العامة الرامي إلى تعزيز أواصر التعاون العسكري المشترك مع جيوش الدول الصديقة، التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية، قائد قوات المشاة البحرية المركزية الأميركية اللواء بول روك والوفد المرافق.وبحث اللواء الركن الحنيطي مع الضيف، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، التعاون العسكري بين الجيشين الصديقين، إضافةً إلى آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية بما يخدم مصلحة القوات المسلحة في البلدين الصديقين.