أصغر متبرعة في العالم.. الاردنية داليا قراعين تسلم ٤ آلاف دينار لمتضرري زلازل سوريا وتركيا (صور)
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/01 الساعة 20:28
مدار الساعة - لطالما كان الاردنيون يئنون ويشعرون مع آهات المعذبين في الارض.
وعندما اخذ زلزال تركيا وسوريا خلال اربعين ثانية اكثر من خمسين الف انسان كانت الطالبة الاردنية التي لم تتجاوز ال 16 عاما تتبرع بحصاد موهبتها لضحايا الزلزال رغم ان كل ما يربطها بهم هو الانسانية.
من احدى ضواحي عمان في الاردن عرضت داليا القراعين لوحاتها التي رسمتها في معرض اسمته ذكريات اخذت الحضور فيه برحلة عبر الزمن، وجمعت مبلغ 4 الاف دينار فقررت ان تسلمها للهيئة الخيرية الهاشمية لتذهب الى مناطق الشمال السوري والجنوب التركي لتخفف ولو جزءاً بسيطاً من آلام من بقي بلى مأوى او اصابه الجوع وتكون اصغر المتبرعين للضحايا.
مدار الساعة تواصلت مع تمارا خزوز والدة داليا التي قالت "بدأت داليا باكتشاف موهبتها خلال فترة الكورونا، علما انها تمارس الرسم منذ الصغر لكن لم تنتبه حينها الى موهبتها، مبينة انها وخلال فترة كورونا "اخذت حصصا وطورت الموهبة لديها".
وتقول: داليا بدأت رحلتها بالرسم بالاشياء البسيطة متل رسم الاوجة والكاسات والصحون والفواكه، وذلك بهدف التعليم والتدريب وبعدها انتقلت للرسم بالمواد الزيتية.
في رحلة حنين إلى الماضي والعودة إلى ذكريات عمان في الثمانينات والتسعينات، وحيث لا يخلو اي منزل من الصور القديمة وهي احد اساليب التوثيق.
في منزل الجدة اختارت داليا ان ترسم الذكريات القديمة حيث بدأت الفكرة بعد جلسة مع جدتها وتم الحديث عن الماضي والزمن الجميل البسيط وبعد مشاهدة ذكريات والدها واهلها اختارت داليا عنوان معرضها "ذكريات"، وتوجهت لوالديها بالسؤال عن البرامج التلفازية والمسلسلات القديمة والاكلات والعادات المجتمعية، فقامت بتجميع ذكريات عمان خلال فترة الثمانينات والتسعينات وقامت برسمها.
وتقول داليا ان الهدف من التبرع هو خدمة المجتمع والوقوف مع الضحايا، فقررت المساهمة حتى لو بشيء بسيط.
وتوجهت داليا صباح اليوم للهيئة الخيرية الهاشمية وسلمت المبلغ الذي تم تحصيله كاملاً والبالغ 4000 دينار لأمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي حيث ستقوم الهيئة مشكورة من خلال قنواتها العاملة بإيصال التبرعات لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا من خلال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية OCHA والهلال الأحمر السوري.
وتقدمت داليا بالشكر لكل من ساهم في هذا المجهود من خلال شراء اللوحات والتبرع النقدي وتقديم الدعم اللوجستي لإنجاح هذه المبادرة.
وعندما اخذ زلزال تركيا وسوريا خلال اربعين ثانية اكثر من خمسين الف انسان كانت الطالبة الاردنية التي لم تتجاوز ال 16 عاما تتبرع بحصاد موهبتها لضحايا الزلزال رغم ان كل ما يربطها بهم هو الانسانية.
من احدى ضواحي عمان في الاردن عرضت داليا القراعين لوحاتها التي رسمتها في معرض اسمته ذكريات اخذت الحضور فيه برحلة عبر الزمن، وجمعت مبلغ 4 الاف دينار فقررت ان تسلمها للهيئة الخيرية الهاشمية لتذهب الى مناطق الشمال السوري والجنوب التركي لتخفف ولو جزءاً بسيطاً من آلام من بقي بلى مأوى او اصابه الجوع وتكون اصغر المتبرعين للضحايا.
مدار الساعة تواصلت مع تمارا خزوز والدة داليا التي قالت "بدأت داليا باكتشاف موهبتها خلال فترة الكورونا، علما انها تمارس الرسم منذ الصغر لكن لم تنتبه حينها الى موهبتها، مبينة انها وخلال فترة كورونا "اخذت حصصا وطورت الموهبة لديها".
وتقول: داليا بدأت رحلتها بالرسم بالاشياء البسيطة متل رسم الاوجة والكاسات والصحون والفواكه، وذلك بهدف التعليم والتدريب وبعدها انتقلت للرسم بالمواد الزيتية.
في رحلة حنين إلى الماضي والعودة إلى ذكريات عمان في الثمانينات والتسعينات، وحيث لا يخلو اي منزل من الصور القديمة وهي احد اساليب التوثيق.
في منزل الجدة اختارت داليا ان ترسم الذكريات القديمة حيث بدأت الفكرة بعد جلسة مع جدتها وتم الحديث عن الماضي والزمن الجميل البسيط وبعد مشاهدة ذكريات والدها واهلها اختارت داليا عنوان معرضها "ذكريات"، وتوجهت لوالديها بالسؤال عن البرامج التلفازية والمسلسلات القديمة والاكلات والعادات المجتمعية، فقامت بتجميع ذكريات عمان خلال فترة الثمانينات والتسعينات وقامت برسمها.
وتقول داليا ان الهدف من التبرع هو خدمة المجتمع والوقوف مع الضحايا، فقررت المساهمة حتى لو بشيء بسيط.
وتوجهت داليا صباح اليوم للهيئة الخيرية الهاشمية وسلمت المبلغ الذي تم تحصيله كاملاً والبالغ 4000 دينار لأمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي حيث ستقوم الهيئة مشكورة من خلال قنواتها العاملة بإيصال التبرعات لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا من خلال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية OCHA والهلال الأحمر السوري.
وتقدمت داليا بالشكر لكل من ساهم في هذا المجهود من خلال شراء اللوحات والتبرع النقدي وتقديم الدعم اللوجستي لإنجاح هذه المبادرة.
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
