مدار الساعة -ناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، الوضع السياسي والإنساني في سوريا، بما في ذلك آثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا أخيرا.
واستمع المجلس إلى إحاطتين بهذا الشأن من المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا، غير بيدرسن، ورئيس الشؤون الإنسانية والطوارئ منسق الإغاثة، مارتن غريفيث.ودعا بيدرسون، الذي خصص خطابه بشأن الملف السياسي عن الزلازل، مجلس الأمن إلى أن يستلهم من الشعب السوري على الأرض الذي اجتمع ضد الصعاب خلال هذا الوقت للتعامل مع تحدياته الهائلة”، مشيرا إلى أن “الحالة اليوم لم يسبق لها مثيل لدرجة أنها تتطلب القيادة والأفكار الجريئة وروح التعاون”.وأكد أن ذلك “يتطلب طريق سياسي جاد للمضي قدما نحو إجراء محادثة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين لإحراز تقدم بشأن بعض القضايا السياسية التي لم يتم حلها في الصراع، والتي يمكن أن تمنع الانتعاش الذي تشتد الحاجة إليه بعد هذه الكارثة.”من جانبه، قال غريفيثث: “لقد اتضح نطاق الكارثة بشكل أكبر، حيث لقي 6 آلاف سوري مصرعهم بالزلزال، غالبيتهم في شمال غرب البلاد، وأُصيب الكثيرون وشُرد الآلاف، مشيرا إلى أنه ووفق التقديرات الأولية يحتاج 5 ملايين سوري إلى المأوى والمساعدات غير الغذائية”.
مجلس الأمن يناقش الوضع في سوريا
مدار الساعة ـ
حجم الخط