أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

ماذا حلّ بالرجل الذي جلس على الأنقاض ماسكا يد ابنته؟

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,مواقع التواصل الاجتماعي
مدار الساعة ـ
الرجل غادر مع عائلته إلى أنقرة.
الفتاة الصغيرة كانت تبيت عند جدتها ليلة الزلزال.
حجم الخط
مدار الساعة -لم تمرّ صورة الأب الذي جلس فوق الركام ماسكاً يد ابنته مرور الكرام خلال أيام انتشال ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، ولا بعدها.
فهذا الرجل الذي لن تمحى صورته من ذاكرة الملايين، لاقى حملة تضامن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي التي امتلأت بصورته.ماذا حلّ بالرجل؟بعد أسابيع على الكارثة، غادر مسعود هانتشر، وهو أب لـ4 أطفال، بلدته كهرمان مرعش، إلى أنقرة حيث قدّم رجل أعمال مسكناً له ولأسرته، وعرض تعيينه موظفاً إدارياً في القناة التلفزيونية التي يملكها.واليوم، تحاول العائلة إعادة بناء حياتها في حين تزيّن لوحة رسمها فنان للابنة "إرماك" ملاكاً بجوار والدها، صالون البيت ويقول هانتشر: "لم أستطع ترك يدها. كانت ابنتي نائمة مثل الملاك في سريرها. دفن ولدك لا نظير لمأساويته.. إنه ألم لا يوصف".تفاصيل المأساةوكان الأب يعمل في مخبزه فجرا عند وقوع الزلزال، فاتصل في الحال بأسرته للاطمئنان. وقد نجت زوجته وأولاده الثلاثة لأن منزلهم لم ينهار كليا.لكن "إرماك" كانت تبيت عند جدتها في ذلك اليوم، والمبنى الذي تعيش فيه الجدة انهار بالكامل. وعندما أتت فرق الإنقاذ في اليوم التالي، وجدت الأب جالساً تحت المطر ممسكا يد صغيرته. وتحول المشهد إلى أيقونة ترمز لهول الكارثة.(وكالات)
مدار الساعة ـ