بعون الله وتوفيقه تبارك وتعالى، ستبقى الرأي، علامة بارزة في تاريخ الوطن الغالي، ومشكاة عز فيها ضوء ساطع ينير الدرب للباحثين عن الحقيقة والحق.
كانت الرأي، وما زالت، وستواصل النهج، أيقونة تميز بإذن الله، في خدمة الأردن الشامخ عزا ومجدا وأصالة، برغم كل ما واجه وما يواجه من عقبات ومصاعب ومؤامرات، عبر تاريخه الناصع المنزه عن كل الشبهات.الرأي، تعاهد اليوم، الوطن الأغلى، وشعبه الكريم، وقائده المفدى، على الوفاء للمهمة الأنبل، متحدية كل المصاعب والعثرات، بهمة شبابها وشاباتها المكافحين الذين يتحملون ويصبرون ولا يئنون، مؤمنين بعمق الرسالة التي يحملون، وبأنهم أهل وعن جدارة وكفاية وتميز حق، لخدمة الأردن الجدير بالتفاني والعمل المخلص الدؤوب والمثابر.الرأي، عزيز قوم لم ولن يذل بعون الله، ففي رحابها اليوم، كوكبة أصيلة من خيرة الصحفيين والإداريين والفنيين ومن مختلف الاختصاصات والمهام، وهم امتداد لأجيال كريمة أوفت بالعهد وبالوعد، فاستحقت الشكر والتقدير والثناء، وهم لهذا مصرون، على مواصلة ذات النهج وبتميز وتفوق بإذن الله.حيا الله الرأي، وسائر شقيقاتها الأردنيات وكل منابر الوطن الإعلامية والصحفية، من صحف ومحطات تلفزيونية وإذاعية ومواقع إخبارية بلا استثناء، وعهدا علينا في الرأي الغراء، أن نعمل وبصدق، على أن نتنافس تنافس الشرفاء، نتسابق ونتكامل ونتعاون، غايتنا الوحيدة وهاجسنا الوحيد، أن نقدم الأفضل خدمة لوطن أصيل يظلنا جميعا أسرة أردنية واحدة موحدة، بقيادتها الهاشمية الكريمة، ورمزها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى. وعلى الله نتوكل وإياه نسأل وبه نستعين، وهو ولي التوفيق.