هذه هي رسالة الميثاق الذي اتفقنا على أن نلتئم حول مائدته ونقول كلمتنا من أجل مصلحة الوطن، نقولها في حزب نخبوي برامجي يحمل على عاتقه توفير الحياة الكريمة للمواطنين من خلال برامج وطنية قابلة للتطبيق، كما يأتي حزبنا القوي الذي سيمثل بكل قوة تيار الوسط الهادف للإصلاح الشامل الذي يتخذ من نهضة الوطن ركيزة أساسية في العمل والعطاء. يوم الميثاق، سيكون بعون الله بداية جديدة لعهد جديد من التشاركية والانفتاح وإشراك الشباب في مفاصل صنع القرار، هذا اليوم الذي سننطلق منه لرسم سياسات تسهم فعلاً في تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في الأردن من خلال نخبة من أبناء هذا الوطن الذين يرون التوجيهات الملكية نبراساً لعملهم وأن المرحلة القادمة يجب أن تحمل في طياتها مزيداً من التقدم والإزدهار لوطننا الحبيب من خلال برامج وطنية تسهم فعلاً في دفع عجلة التنمية بمختلف مجالاتها، وأن نصل لحكومات برلمانية من خلال برلمانات حزبية واعدة، وكل هذا لم ولن يكون إلا بانخراطنا اليوم في أحزاب برامجية قائمة على العمل الجماعي من أجل الوطن. نأمل التوفيق لحزبنا الوطني، وبعون الله سيكون يوم الميثاق هو يوم مصافحة جديدة وإعلان ميثاق جديد وعهد متجدد مع وطننا الغالي وقيادته الحكيمة، ونقول بأننا على العهد والميثاق باقون.