أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

طنوس يروي تفاصيل نجاته من زلزال سورية

مدار الساعة,أخبار رياضية
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - كشف نجم الكرة الأردنية محمد طنوس، تفاصيل نجاته وزوجته وطفلته من زلزال سورية، بعد أن تواجد في أحد فنادق اللاذقية لحظة حدوث الزلزال الأول.
وبدأت قصة طنوس عندما توجه إلى مدينة اللاذقية السورية، لتوقيع عقد احترافي مع فريق حطين السوري؛ حيث توجه فور وصوله إلى الفندق في اللاذقية، قبل أن يخضع لفحص طبي، تمهيدا لتوقيع عقد الاحتراف في اليوم التالي، ليحدث الزلزال المدمر أثناء تواجد طنوس وعائلته في الفندق فجرا، لتبدأ بعدها ساعات رعب عاشها نجم الكرة الأردنية.
ويروي طنوس لـ”الغد”، تفاصيل ساعات الرعب التي عاشها، والتي تعد الأكثر سوادا في حياته، متمنيا أن يحفظ الله الأردن وجميع الدول العربية والإسلامية من مثل هذه الكوارث.
وقال طنوس “ذهبت لتوقيع عقد مع نادي حطين السوري في مدينة اللاذقية، وفور وصولي إلى هناك برفقة زوجتي وطفلتي، توجهنا إلى الفندق، قبل أن أذهب في اليوم التالي لإجراء عملية الفحص الطبي، تمهيدا للتوقيع على كشوفات حطين”.
وأضاف “ذهبت إلى الفندق كالمعتاد، وخلدنا إلى النوم بانتظار اليوم التالي لتوقيع العقد، قبل أن تبدأ فجرا ساعات الرعب”.
وقال نجم الكرة الأردنية الذي لعب لأندية محلية عدة، كان آخرها الجزيرة والفيصلي “في ساعات الفجر، وتحديدا عند الرابعة والنصف، استيقظت على اهتزاز للأضواء المعلقة في الفندق، ثم تفاقم الأمر إلى اهتزاز عنيف للغرفة وما فيها، الأمر الذي دفعني لحمل طفلتي واستدعاء زوجتي نحو درج الفندق، حيث كنا في الطابق السابع، لنهرول خارج الفندق وسط حالة من الهلع”.
وأشار طنوس إلى أن رحلته من الطابق السابع إلى خارج الفندق، استغرقت وقتا قصيرا جدا.
وأضاف “المشهد المرعب للفندق وهو يهتز نتيجة الهزة الأرضية، دفعني لترك جواز سفري والمبلغ المالي وهاتفي الشخصي في الغرفة، قبل أن أعود برفقة أحد موظفي الفندق لاحقا لأخذها، ومن ثم العودة للجلوس أمام الفندق لمراقبة ما يجري، وسط حالة من الذعر بين الناس الذين تواجدوا أيضا خارج الفندق، إلى جانب سيارات الإسعاف وحالات الصراخ، في مشهد مرعب حقا”.
وأكمل طنوس “جلسنا أمام الفندق من الرابعة والنصف فجرا وحتى الثامنة صباحا، ونحن نراقب المشهد، وبحمد الله لم يشهد الفندق انهيارا، ولكن كمية الرعب التي عشناها لا يمكن وصفها”.
وأشار اللاعب إلى أنه احتاج لوقت طويل وهو يبحث عن سيارة تقله وعائلته من اللاذقية إلى عمان، حتى نجح في تأمين سيارة قامت بنقله في اليوم نفسه إلى الأردن، وسط حالة من الصدمة لما تعرض له وشاهده.
(الغد)
مدار الساعة ـ