مدار الساعة - أعرب وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، عن أمل بلاده في حل أزمة كوريا الشمالية دبلوماسياً، مؤكداً أن الحرب ستكون "كارثية".
وبعد أيام من تصاعد وتيرة التهديدات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، قال ماتيس، إن الجهود الدبلوماسية تحرز نتائج، وإن الحرب ستكون "كارثية"، بحسب ما نقلت عنه شبكة "بي بي سي"، الجمعة.
وفي وقت متأخر الخميس، قال ماتيس، متحدثاً في كاليفورنيا، إن مهمته كوزير للدفاع أن يكون مستعداً في حال النزاع، لكنه أكد أن الجهود الدبلوماسية التي يقوم بها وزير الخارجية ريكس تيلرسون، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم الأمم المتحدة نيكي هيلي، "لديها قوة دبلوماسية، وبدأت في تحقيق نتائج".
وقال ماتيس: "مأساة الحرب معروفة بما يكفي. لا تحتاج إلى أي وصف آخر خلاف أنها ستكون كارثية".
وعندما سئل عن الخطط العسكرية الأمريكية حال وقوع صراع، قال ماتيس إن بلاده مستعدة. وأضاف: "لا أقول للعدو سابقاً عما سأفعله".
وأعلنت بيونغ يانغ، الخميس، أنها تخطط لإطلاق أربعة صواريخ بالقرب من جزيرة غوام الأمريكية غربي المحيط الهادئ، وذلك رداً على تهديدات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء.
وكان ترامب قد صعد من لهجته رداً على التصريحات تلك، وهاجم الإدارات الأمريكية السابقة؛ "لضعف موقفها الشديد" تجاه كوريا الشمالية، مشيراً إلى أن استمرارها ببرنامجها النووي كان "مأساة".
كما وبخ الصين، الحليف الأساسي لكوريا الشمالية، مشيراً إلى أنها تستطيع أن تفعل "أكثر من ذلك بكثير".
وعندما سئل عن احتمالية توجيه ضربات وقائية لبيونغ يانغ قال ترامب: "لن نتحدث عن ذلك. ولن أقوم بذلك أبداً".
وفي وقت سابق حذر ترامب من أن بيونغ يانغ عليها "أن تقلق جداً جداً" مما سيلحق بها إذا فعلت شيئاً ضد الولايات المتحدة.
وشدد ترامب على القول إن تهديده لكوريا الشمالية بـ "الغضب والنار" ربما "لم يكن شديداً بما فيه الكفاية".
وتصاعدت التوترات بين البلدين في الأسابيع الأخيرة، بعد قيام كوريا الشمالية باختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في يوليو الماضي.
وقد أقرت الأمم المتحدة مؤخراً مجموعة عقوبات اقتصادية جديدة ضد بيونغ يانغ من جراء برنامج أسلحتها النووية والصاروخية.