انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات الموقف شهادة جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

لهذا يحدث التسمم الغذائي في الأردن


د. عبدالرحمن المعاني

لهذا يحدث التسمم الغذائي في الأردن

مدار الساعة ـ

ان تكرار حوادث التسمم الغذائي التي يتعرض لها المواطنون في بعض محافظات المملكة في الفترة الأخيرة، وخصوصا بعض المناطق السياحية يوجب على الجهات الرسمية المختصة ان تهتم وتقوم باجراءات استباقية حتى لا نصل الى نقطة التسمم الغذائي ويتعرض المواطنون إلى مشاكل صحية.
ويجب على هذه الجهات المختصة التي تعمل على ضمان سلامة وصحة المواطنين القيام باجراءات التقصي الوبائي بشكل مكثف ومطلوب من مديريات الصحة في المحافظات مراقبة ومتابعة حالات التسمم الغذائي كلا في محافظتة؛ وذلك بالقيام بالإجراءات الوقائية الميدانية والزيارات الفجائية على المؤسسات التي تتعامل مع الأطعمة سواء بيع او إعداد او تخزين؛ وذلك من مطاعم ومحلات غذائية او تخزين مختلفة وذلك حتى نخفف من حدوث حالات تسمم غذائي مشابهة في المستقبل؛
ومطلوب من هذه المديريات العمل على وقف تلوث الغذاء او الماء وذلك بالقيام باجراءات التقصي الوبائي او تلوث الأطعمة او المياه؛
ان جهات رقابية عديدة ومختلفة من عدة وزارات ومؤسسات تعمل ولكن لوحظ ان هناك ضعف في الجانب الرقابي وهذا راجع لعدة اسباب منها نقص الكادر عند بعضها وعدم تدريب الكادر الموجود حاليا على أعمال الإشراف والزيارات الميدانية بالإضافة إلى عدم التنسيق في الأدوار فيما بينها؛ وغياب نشاط لجان السلامة العامة الموجودة في كل محافظة
ووحدة إدارية والتي يقع عليها الدور التنسيقي فيما بين الجهات المختصة في كل وحدة إدارية؛
ونقطة أخرى في غاية الأهمية ضرورة المراقبة والمتابعة لمستودعات المواد الغذائية من لحوم ودواجن وخضراوات
ومواد غذائية أخرى من خلال سلاسل التوريد للمواد الغذائية في جميع المراحل من نقطة وصوب الشحنة إلى المملكة ولغاية النقل والتخزين في المستودعات والإشراف على كل مرحلة بشكل دقيق ومتواصل. بشتى الطرق والاساليب؛ ولا ننسى أهمية رفع مستوى الوعي الصحي للمواطنين والوعي الغذائي حول الطرق الصحيحة للتعامل مع سلامة الغذاء لضمان سلامة المواطنين؛
وعلى مديريات الصحة باقسامها المختصة ان تعقد دورات وورشات عمل للمواطنين وذلك كلا في محافظتة لرفع الوعي حول الاهتمام بالسلامة العامة عند الخروج في "شمات الهوا" وتناول الطعام في الخارج اولها ضرورة التأكد من نظافة المكان الذي يتناول فية المواطن الطعام وضرورة ان يتم تناول الأطعمة التأكد من سلامتها وصحتها وتوافر الشروط الازمة لسلامة الغذاء وعند شراء الطعام من المطاعم ضرورة التأكد من قيام العاملين اتباع الممارسات الصحية السليمة مثل ارتداء القفازات ونظافة المطعم وحصول العاملين في المطعم على الفحوصات الطبية الدورية من خلال حصولهم شهادات صحية من الجهات الصحية المرجعية؛ وكذلك الحرص على تغطية الأطعمة المشتراة من المطاعم او حتى التي يتم إعدادها في المنزل؛ وعدم تناول الأطعمة المكشوفة بصفة دائمة؛ والحرص على الأبناء بعدم شراء الاغذية من الباعة المتجولين؛ كل هذة الامور تأتي حرصا على سلامة وصحة المواطنين وعدم اصابتهم بالتسمم الغذائي
ونقظة أخرى في غاية الأهمية وذلك الحرص على التخلص من بقايا الطعام وعدم تخزينها ووضعها في أماكن او اكيا خاصة وعذم القائها بعد الانتهاء من الاكل وخصوصا عند الخروج إلى النزهات والرحلات؛
واتوجة إلى ست البيت يجب عليها التأكد من أن طهي الطعام تم بشكل جيد بالإضافة إلى تجنب تناول اللحوم والدواجن والاسماك والبيض غير تام النضج وكذلك غير معروف المصدر وبخصوص الاشربة يفضل شرب الحليب المبستر والمياه المعبأة والمغلقة ويجب عدم شرب عصائر مفتوحة مهما كان السبب والتأكد من صلاحيتها بالاستهلاك البشري
ونقطة أخرى في غاية الأهمية ضرورة غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون بعد الخروج من الحمام وقبل تناول الطعام وعدم وجود أي ناقل للجراثيم في المطبخ
وهنا اناشد الجميع ضرورة الاهتمام بالممارسات الآمنة للتعامل مع الاغذية لأنها العامل الرئيسى للوقاية من التسمم الغذائي وذلك خلال مراحل الطبخ من خلال تنظيف الأواني
جيدا قبل إعداد الطعام وتناولة وحفظ الطعام في الثلاجة وتحضير كميات من الطعام حسب الحاجة؛ وغسل الخضار والفواكه بشكل جيد قبل تناولها وعدم تناول الحليب ومشتقاتة
غير المبسترة واللحوم غير المطهوة جيدا؛ وفصل الأطعمة المطبوخة عن النيئة وكذلك عدم ترك ال، عام مكشوف حتى لا يتعرض للتلوث او الحشرات؛ والتخلص الفوري عند الشك بجودة الطعام من ناحية تغير الطعم او اللون او الرائحة؛ والمحافظة على عسل اليدين بالماء والصابون قبل تحضير الطعام وتناولة؛
مدار الساعة ـ