مدار الساعة - غير لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس المتهم بقضية اغتصاب فتاة في مدينة برشلونة الإسبانية أقواله مجدداً، إذ اتهم المدعية بأنها اعتدت عليه جنسياً، وأنه صمت خلال الفترة الماضية وقبل اتهاماتها له لحمايتها.
واعتقلت الشرطة الإسبانية داني ألفيس (40 عاماً) وهو أكثر لاعب توج بألقاب في عالم كرة القدم، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على فتاة واغتصابها في دورة مياه بأحد أندية برشلونة الليلية أواخر العام الماضي.
وستكون الساعات المقبلة حاسمة في مصير ألفيس إذ من المقرر أن تعلن المحكمة في برشلونة الإفراج عنه أو استمرار حبسه، لكن اللاعب الذي ظهر بعدة روايات متناقضة أضاف واحدة جديدة نشرتها صحيفة “آرا” الكاتالونية يوم الاثنين، إذ قال: الفتاة اعتدت علي جنسياً، ورمت نفسها علي. قبل أن يتحشرج صوته بحسب الصحيفة ويضيف: لقد صمتت وقبلت دور المتهم لحماية الفتاة وحتى لا أدينها.
وهذه المرة الرابعة التي يغير فيها لاعب منتخب البرازيل وبرشلونة السابق روايته أمام القاضي، إذ نفى في البداية معرفته للفتاة، قبل أن يدلي برواية أخرى مفادها أنه يعرفها لكنه نفى الاعتداء الجنسي عليها، وفي الرواية الثالثة أكد أن ما حدث بينهما جاء بالتراضي.
وأثبت فحص الحمض النووي الذي أجري للتأكد من اتهامات الفتاة أن البقايا البيولوجية تعود للاعب البرازيلي، بينما لم تجد المحكمة أي دليل يدعم روايات ألفيش المختلفة التي قدمها طوال الفترة الماضية.
وانتقل داني ألفيس إلى بوماس المكسيكي مطلع الموسم الجاري بعد نهاية فترته الثانية مع برشلونة الإسباني، لكن النادي فسخ عقده مباشرة عقب اتهامه بالاغتصاب.
