الدبلوماسية البرلمانية حاضرة في الجزائر بوفد نيابي قبيل لقاءات حكومية مشتركة هناك

حيثُ أكد الصقور اهمية تعزيز العمل البرلماني العربي بما يخدم القضايا العربية المشتركة خصوصاً القضية الفلسطينية القضية الأم لكل العرب وضرورة الوقوف جنباً الى جنب بكافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لتعزيز موقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في الدفاع الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ودورها في المحافظة على هوية المدينة المقدسة من خطر التهويد. ودعا الصقور خلال اللقاء كل البرلمانات العربية الى توحيد الجهود تجاه صيغة بناءة تكفل خلالها النهوض بواقع الدول العربية في مختلف المجالات وكل الاصعدة.وأشار الصقور إلى طبيعة العلاقات المميزة التي تجمع البلدين الشقيقين والتي أرسى دعائمها جلالة الملك عبد الله الثاني وأخية فخامة الرئيس عبد المجيد تبون.ومن جانب أخر أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب خلدون حينا بطيب العلاقات الأخوية التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بشقيقتها الجمهورية الجزائرية التي أرسى دعائمها قيادتي البلدين، ودعا حينا الى إيجاد لجان مشتركة بين مجلس النواب الأردني والمجلس الشعبي الجزائري لترجمة رؤى وتوجيهات قيادتي البلدين والتأسيس لمرحلة جديدة سمتها الإنجاز والتقدم لرفعة البلدين. ودعا أعضاء الوفد البرلماني الجهات الرسمية الجزائرية للإسراع في فتح خط الطيران الأردني الجزائري لما له من أهمية في تعزيز السياحة بين البلدين الشقيقين لكن خطوة عملية لتشجيع مواطني البلدين على السياحة وخاصة العلاجية منها بالنسبة للأخوة الجزائريين لمى يتمتع به الأردن من مواقع سياحية وطبية.وفيما يتعلق بمسيرة الإصلاح التي انجزها الأردن باتساق مع الرؤى الملكية، اشار الوفد النيابي إلى أن الأردن كان السباق بتعزيز مسيرته الديمقراطية القائمة على المشاركة السياسية بشكل سليم يقوم على احترام الرأي والرأي الاخر. واضاف أن مسيرة الإصلاح السياسي التي انجزها الأردن شكلت بوصلة عمل حقيقية جاءت مستندة لقناعة وطنية داخلية بأن الإصلاح السياسي والاقتصادي هو خيار أردني بحت وطريق تجاه تحقيق التنمية الشاملة.كما أشاد أعضاء الوفد النيابي بطبيعة العلاقة الأخوية الصادقة التي تجمع الاردن بجمهورية الجزائر الشقيقة، مؤكدين أهمية تفعيل الدبلوماسية البرلمانية ودورها توحيد المواقف تجاه عديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيثُ أكد الجانبان على أهمية ازلة أية عوائق يمكن ان تواجه تفعيل التقارب بين البلدين تحقيقاً لرؤية قيادتي البلدين، حيثُ توافقا الطرفان على أهمية منح التسهيلات للمستثمرين في كلا البلدين وإلغاء طلب التأشيرة للدبلوماسيين ورجال الأعمال.ولفت أعضاء الوفد البرلماني الى اهمية التعاون بمجالات السياحة الدينية والعلاجية والنهوض بواقع الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين.من جهته، أشاد السيد مراح بعمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، قائلاً ان العلاقة التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية هي علاقة أخوة صادقة وثابته على مر الأزمنة وتميزها وأكد مراح انسجام المواقف التي تجمع كلا المجلسين الشقيقين خصوصاً فيما يتعلق بالوقوف مع الشعب الفلسطيني بقضيته العادلة وبالدعم المطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.وضم الوفد البرلماني الأردني، الذي يزور حاليًا الجزائر برئاسة النائب مجحم الصقور، النواب: خلدون حينا رئيس لجنة الشؤون الخارجية، المهندس طلال النسور رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور خالد البستنجي عضو لجنتي المالية والاستثمار النيابيتين، الدكتور محمد الهلالات عضو اللجنة القانونية ولجنة فلسطين النيابية، صالح أبو تايه عضو لجنة الزراعة والمياه والبادية، الدكتور عودة النوايشة عضو لجنة الزراعة والمياه والبادية، الدكتور خالد الشلول عضو لجنة التربية والتعليم ولجنة الحريات العامة.